وزير إماراتي يدافع عن قرار بلاده إعادة العلاقات مع النظام السوري: عودة دمشق إلى الجامعة العربية تحتاج توافقاً عربياً

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/27 الساعة 19:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/27 الساعة 19:57 بتوقيت غرينتش
أنور قرقاش مستشار دبلوماسي لرئيس الإمارات / رويترز

نقل تلفزيون "العربية" السعودي عن أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قوله، الخميس 27 ديسمبر/كانون الأول 2018،  إن قرار عودة سوريا للجامعة العربية يحتاج توافقاً عربياً.

وقال دبلوماسي عربي طلب عدم نشر اسمه، لـ "رويترز"، الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن الغالبية تريد إعادة سوريا لمقعدها في الجامعة، مشيراً إلى أنه لا يتوقع معارضة سوى 3 أو 4 دول.

وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بـ "تويتر"، قال قرقاش، الخميس، إن قرار بلاده عودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات، ووليد قناعة بأن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري؛ حرصاً على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.

وأضاف أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الإمارات اليوم، عبر حضورها في دمشق، إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تساهم إيجاباً تجاه إنهاء ملف الحرب، وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري.

 

وفي وقت سابق من الخميس 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعلنت الإمارات عودة سفارة أبوظبي في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتباراً من الخميس.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري".

وأعربت عن "تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية".

والاسبوع الماضي، زار الرئيس السوداني عمر حسن البشير سوريا، والتقى رئيسَ النظام السوري بشار الأسد، في أول زيارة من نوعها لزعيم عربي منذ اندلاع الثورة قبل 8 سنوات.

تحميل المزيد