نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، الأربعاء 26 ديسمبر/كانون الأول 2018، إن ضربات جوية إسرائيلية على سوريا قبل يوم هدَّدَت بشكل مباشر رحلتين جويتين مدنيتين.
ولم توضح الوزارة أي رحلتين جويتين تعرضتا للخطر.
وقالت الوزارة إن الدفاعات الجوية السورية دمرت 14 من بين 16 صاروخاً إسرائيلياً تم إطلاقها على أهداف غير محددة قرب دمشق، أمس الثلاثاء.
وذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن 3 جنود سوريين أُصيبوا في الضربات.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري قد أعلنت، الثلاثاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2018، أن الدفاعات الجوية التابعة له تصدَّت لعدد من الصواريخ، يُعتقد أن مصدرها طائرات إسرائيلية.
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن "الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدد من الصواريخ في محيط دمشق"، فيما قالت قناة الميادين، المقرَّبة من النظام، إن "أصوات الدفاعات الجوية تُسمَع في محيط دمشق".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام لبنانية إن الطيران الإسرائيلي حلَّق على عُلو منخفض فوق مدينة صيدا جنوبي البلاد، وألقى قنابل مضيئة.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إن دفاعاته الجوية تصدَّت لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا باتجاه إسرائيل.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث العسكري الإسرائيلي، إنه تم تفعيل منظومة#دفاع_جوي ضد صاروخ مضاد للطيران أُطلق من #سوريا. لم تقع إصابات أو أضرار.
وقد شنَّت إسرائيل في السابق ضربات جوية على سوريا استهدفت منشآت عسكرية للنظام، أو لحليفَيه إيران وحزب الله.
وليست هذه هي المرة الأولى، إذ شنت طائرات إسرائيلية قبل نحو شهر غارات على أهداف في ريف دمشق وأخرى في جنوب سوريا، فيما تصدَّت لها الدفاعات الجوية السورية التي أطلقت نيرانها بكثافة على الطائرات المُغيرة.
يُذكَر أنه في سبتمبر/أيلول 2018، أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري طائرةً روسية كان على متنها 15، في حادثة حمّلت موسكو مسؤوليتها لإسرائيل، باعتبار أن مقاتلات الأخيرة تستّرت بالطائرة الروسية، ما جعلها عُرضة لنيران مضادات قوات النظام.