ترجل من سيارته وفتح النار على الجنود.. مقتل وإصابة إسرائيليين في الضفة الغربية بعد ساعات من اغتيال شابين فلسطينيين

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/13 الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/13 الساعة 10:09 بتوقيت غرينتش
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية/ رويترز

أعلنت مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، الخميس 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، أن 4 إسرائيليين أصيبوا بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين قُتلا في العملية، في حين أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.

وتأتي هذه العملية بعد ساعات قليلة من قتل الجنود الإسرائيليين لشابين فلسطينيين، تتهمهما تل أبيب بالوقوف وراء عمليات إطلاق نار، ما يُنذر بتصاعد المواجهة في الضفة الغربية.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن العملية نُفذت بواسطة سيارة ترجَّل منها مسلح وفتح النيران على المستوطنين.

#مباشر من مكان عملية اطلاق النار في رام الله ومصرع 3 جنود صهاينة واصابة رابع بجراح خطيرة

Gepostet von ‎شهاب‎ am Donnerstag, 13. Dezember 2018

وقالت مصادر إسرائيلية، إن العملية متواصلة ومتدرجة، وصعبة جداً، والأمور لا زالت غامضة، بحسب المراسل العسكري الو بن دافيد.

وأضافت المصادر، في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، أن عملية إطلاق النار وقعت على بعد 2 كيلومتر إلى الجنوب من مستوطنة عوفرا، شرقي رام الله.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب مقتضب، أُرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، إنه تلقَّى معلومات أولية عن عملية إطلاق نار شرقي مدينة رام الله، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويأتي هذا الحادث بعد ساعات على قتل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين في الضفة الغربية، بدعوى تنفيذهما هجومين ضد مستوطنين، وقع الأول الأحد الماضي، والثاني في أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل الفلسطيني صالح عمر البرغوثي، بزعم أنه أحد منفذي هجوم على مستوطنة "عوفرا"، الأحد الماضي، كما قتل أشرف نعالوة، الذي يطارده منذ نحو 9 أسابيع، لتنفيذه هجوماً في مستوطنة "بركان"، أسفر عن قتل وجرح مستوطنين.

 

تحميل المزيد