الكاميرات ترصد أمير الكويت وهو يتفقّد علم دولة قطر.. بعد ذلك يقوم رئيس وفد الدوحة بتقبيل رأسه

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/09 الساعة 19:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/09 الساعة 22:02 بتوقيت غرينتش

انتشر على منصة تويتر فيديو يظهر فيه أمير الكويت صباح الأحمد الصباح وهو يمشي داخل قاعة في القمة الخليجية الـ39، إلى أن يصل قرب علم قطر ويمسكه بيده.

بعد ذلك يظهر في المقطع قيام رئيس وفد قطر، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي، بتقبيل رأس أمير الكويت صباح الأحمد الصباح.

وغاب 3 زعماء عن القمة هم: أمير قطر تميم بن حمد، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، ورئيس الإمارات خليفة بن زايد.

وتأتي قمة الرياض وسط أزمة خليجية مستمرة منذ منتصف 2017، عقب قطع السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وأنباء غير مؤكدة عن توجه لإنهاء مجلس التعاون.

وأعلن المشاركون في ختام القمة الخليجية، التي اختتمت بالعاصمة السعودية الرياض، تمسكهم بمجلس التعاون الخليجي، وسرعة تفعيل القيادة العسكرية الموحدة.

جاء ذلك في بيان ألقاه الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، الأحد 9 ديسمبر كانون الأول، في ختام القمة 39، التي عقدت بقصر الدرعية بالرياض، لمدة يوم واحد.

وقال الزياني، إن إعلان الرياض يؤكد أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات المنطقة.

وشدَّد الإعلان على الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه.

ودعا البيان إلى وضع خارطة طريق تشمل الإجراءات اللازمة لتحقيق التكامل بين دول المجلس، وإزالة كافة العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة، بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بحلول العام 2025.

وفي مجال الدفاع المشترك، شدَّد البيان على سرعة إنجاز جميع الإجراءات الخاصة بتفعيل القيادة العسكرية الخليجية الموحدة.

والقيادة العسكرية الخليجية المشتركة معنية بتخطيط وإدارة العمليات العسكرية المشتركة، ولمواجهة التهديدات المحتملة في إطار اتفاقية الدفاع المشترك، وتم إقرارها في القمة الخليجية بالكويت عام 2013.

وطالب البيان الختامي بـ "مكافحة الفكر المتطرف، والالتزام بسيادة القانون، والعمل على شركاء المجلس في المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب".

كما شدَّد على "الأهمية القصوى لبلورة سياسة خارجية موحدة لدول المجلس، تُجنبه الصراعات الإقليمية والدولية".

وأكد البيان دعم القضية الفلسطينية والدولة اليمنية، واستمرار تقديم المساعدات من الدول الصديقة، انطلاقاً من واجبها الإنساني، وقيمها العربية والإسلامية.

وأشار البيان إلى أن الإمارات ستترأس الدورة الأربعين لقمة المجلس.

وترأس الجلسة الختامية، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور أمير الكويت صباح الأحمد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى.

كما حضر فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العماني، نائباً عن السلطان قابوس بن سعيد، ومحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، نائباً عن الرئيس خليفة بن زايد.

بينما ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر، سلطان المريخي، وفد بلاده.

علامات:
تحميل المزيد