النائب العام التركي يكشف هوية الرجل الذي كُلف بالتخلص من جثة خاشقجي بعد تقطيعها

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/26 الساعة 15:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/26 الساعة 16:02 بتوقيت غرينتش
An Indonesian journalist holds a placard during a protest over the killing of Saudi journalist Jamal Khashoggi in front of the Saudi Arabia embassy in Jakarta, Indonesia, October 19, 2018. Picture taken October 19, 2018. REUTERS/Beawiharta

أكدت النيابة العامة التركية أنّ الاتصال الذي تم رصده بين أحد المشتبه بهم في قضية مقتل جمال خاشقجي ومواطن سعودي يمتلك فيلا بولاية يالوا تمحور حول التخلص من جثة الصحافي السعودي .

جاء ذلك في بيان للنيابة التركية الإثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، حول توسيع عملية التحقيق لتشمل البحث في فيلتين بولاية يالوا، شمال غربي تركيا.

وأوضح البيان الذي نقلته وكالة "الأناضول"، أنّ شخصاً يدعى "منصور عثمان أبو حسين" تواصل مع صاحب الفيلا المدعو محمد أحمد الفوزان، في 1 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي قبل يوم من مقتل خاشقجي.

ولفت البيان إلى أن الاتصال بين الجانبين تمحور حول "التخلص أو إخفاء" جثة الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد تقطيعها.

البحث عن جثة الصحافي السعودي داخل مزرعة نائية

وفي تطوُّر جديد بقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بدأ المحققون الأتراك البحث عن جثة خاشقجي في مزرعة نائية بجنوب شرق إسطنبول.

هذا التحرّك التركي الجديد جاء بناء على معلومات استخباراتية جديدة أظهرت أن عميلاً سعودياً متورطاً في مقتل خاشقجي اتصل بصاحب المزرعة، قبل يوم من الجريمة.  

وكان المسؤولون الأتراك قد تعرَّفوا، في وقت سابق، على منصور عثمان محمد أباحسين، الذي أجرى المكالمة، وهو أحد أعضاء الفريق المكون من 15 رجلاً، وتتهمهم السلطات التركية بتنفيذ جريمة القنصلية يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت صحيفة حرييت التركية، إن الشرطة ضربت طوقاً أمنياً حول القصر في منطقة ترمال، وقامت بعمليات حفر في حديقة القصر والأرض المحيطة به؛ للبحث عن آثار جثة الصحافي السعودي .

وبحسب الصحيفة، فإن هناك توقعات بأن جسد خاشقجي من الممكن أن يكون قد دُفن هناك.

مالك المزرعة سعودي مقرَّب من ولي العهد السعودي

وبحسب ما نقله المسؤول عن التحقيق السري، فإن مالك المزرعة التي يشتبه أنها قد تحتوي على جثة الصحافي السعودي ، هو مواطن سعودي.

وفي بيان لوالي يالوا، معمر إيرول، قال: إن القصر تعود ملكيته إلى رجل أعمال سعودي، وهو صديق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأكد إيرول أن فريق البحث الجنائي القادم من إسطنبول مازال يبحث حول القصر، مشيراً إلى أنه كان خالياً منذ شهر.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن أباحسين قام في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل يوم من الجريمة، بالاتصال من هاتفه الشخصي بالسعودي محمد أحمد الفوزان صاحب المزرعة الواقعة في منطقة ريفية بالقرب من مدينة يالوا، على ساحل بحر مرمرة.

تحميل المزيد