العرب قبل الإسلام كانوا لا يستحمون، ولويس الـ14 لم يستحمّ طيلة حياته! تصريح غريب من روحاني عن النظافة

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/21 الساعة 21:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/21 الساعة 21:39 بتوقيت غرينتش
حسن روحاني / رويترز

كان الملك الفرنسي لويس الرابع عشر ومَن عاصره ممن لم "يستحموا"، حاضراً في اجتماع للحكومة الايرانية بطهران، الأربعاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، استطرد خلاله الرئيس الإيراني حسن روحاني بمناسبة المولد النبوي، الذي تحتفل به إيران الأحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

النظافة كانت شيئا "معيبا" عند العرب حسب الرئيس الإيراني حسن روحاني 

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الوزراء حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: "لقد كان النبي مصدر تحوّل عميق في العالم، وربما لن تصدقوني إذا قلت لكم إن النظافة بالنسبة للعرب قبل مجيئه كانت شيئاً معيباً".

وتابع في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "بفرنسا وبعد عدة قرون من زمن النبي، كان الناس يفتخرون بعدم أخذ حمام.. الملك لويس الرابع عشر نفسه تفاخر بعدم أخذ حمام طيلة حياته!".

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الفرنسيين "كان لهم الشرف بأن تكون لديهم ملابس طويلة جداً تلامس الأرض، وفي النهاية كانت ملطخة بكل أنواع الأوساخ، كانوا فخورين بذلك".

وتشهد العلاقات الفرنسية – الإيرانية حلقة جديدة من الاضطرابات منذ أشهر.

ففي مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2018، اتهمت باريس عناصر في وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لهجوم مدبر، أُحبط في يونيو/حزيران 2018، ضد تجمّع لمعارضين إيرانيين في ضواحي باريس.

وتنتقد طهران، التي تنفي هذه الاتهامات، فرنسا بشكل منتظم، بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية.

يُذكر أن العلاقات بين فرنسا وبلاد فارس كانت أفضل إبان حكم لويس الرابع عشر بين عامي 1643 و 1715؛ فقد تم التوقيع على اتفاقية للتجارة بين المملكتين قبل أيام قليلة من وفاته.

بينما "نظافة الملك الفرنسي لويس الرابع عشر " كانت دائماً حاضرة بالنسبة للفرنسيين

أما بالنسبة للنظافة في بلاط ملك فرنسا، وردا على الرئيس الإيراني حسن روحاني "وخلافاً للاعتقاد الشائع، فقد كانت دائماً مصدر اهتمام كبير"، وفقاً للموقع الإلكتروني لقصر فرساي قرب باريس.

وأضاف المصدر: "إذا كان صحيحاً عدم الاستحمام كثيراً في فرساي إبان عهد لويس الرابع عشر، فإن ذلك مرده ليس قلة النظافة، إنما انعدام الثقة بالمياه التي كان يُعتقد أنها تساعد في انتشار الأوبئة".

وتابع أن الحمامات كانت "نادرة"، وغالباً ما كانت تقتصر على الوصفات الطبية، لكن "نحن نعرف أنه منذ طفولته، كان لويس الرابع عشر يفضل الاستحمام في الأنهر"، والاستمتاع بذلك "بعيداً عن أي اعتبار طبي".

تحميل المزيد