محمد بن سلمان يغادر السعودية لأول مرة منذ مقتل خاشقجي.. وهذه وجهته

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/22 الساعة 20:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/22 الساعة 21:03 بتوقيت غرينتش
Saudi Arabia's Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud arrives for the funeral of Prince Badr bin Abdul Aziz, former deputy commander of the National Guard at Imam Turki bin Abdullah Mosque in Riyadh, April 2, 2013. REUTERS/Faisal Al Nasser (SAUDI ARABIA - Tags: POLITICS MILITARY ROYALS OBITUARY)

قالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، غادر المملكة، الخميس 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، لزيارة عدد من الدول العربية، في أول جولة خارجية منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي، الذي أثار غضباً دولياً.

وصل ولي العهد السعودي، إلى أبوظبي في بداية جولة خارجية، هي الأولى له منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول بالثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وأفاد مراسل وكالة أنباء الإمارات الرسمية بأن المدفعية في المطار أطلقت 21 طلقة؛ ترحيباً بولي العهد السعودي، الذي تتعاون بلاده مع دولة الإمارات عسكرياً في حرب اليمن.

وأوضحت الوكالة أن ولي عهد دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، مع العديد من المسؤولين الإماراتيين كانوا في استقبال المسؤول السعودي بالمطار لدى نزوله من الطائرة.

وقال بيان للديوان الملكي السعودي إن الجولة تقرّرت "بناءً على توجيه" من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس" الخميس.

ولم يسمِّ البيان الدول التي سيزورها ولي العهد. إلا أن مصدراً في الرئاسة التونسية أوضح أن ولي العهد السعودي سيصل إلى تونس الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وأوضح البيان الرسمي السعودي أن الجولة الخارجية تأتي "انطلاقاً من حرص مقامه الكريم (الملك) على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة".

وأثارت جريمة قتل خاشقجي، الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تنتقد سلطات بلاده، صدمة واسعة في العالم، ووضعت السعودية تحت ضغوط كبيرة، وسط تشكيك في روايتها للجريمة.

ونقلت تقارير عن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، أن ولي العهد قد يكون هو مَن أمر بعملية القتل في القنصلية.

لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكد الثلاثاء، التزام بلاده حيال حليفته السعودية، حتى مع اعترافه بأن الأمير محمد ربما كان متورطاً في الجريمة.

وفي وقت سابق من الخميس، أعلن مسؤول تركي كبير أن الرئيس رجب طيب أردوغان قد يلتقي ولي العهد السعودي، الأسبوع المقبل، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين. وكانت "العربية" أكدت حضور الامير الشاب القمة التي تستضيفها الأرجنتين.

وبعد خطوات أميركية وبريطانية مماثلة، أعلنت الخارجية الفرنسية أن فرنسا فرضت عقوبات على 18 سعودياً يشتبه في تورطهم بجريمة قتل الصحافي.

وكانت النيابة العامة السعودية أبعدت، الأسبوع الماضي، الشبهات عن ولي العهد في الجريمة، وأعلنت أن الصحافي حُقن "بجرعة كبيرة" من مادة مخدرة قبل تقطيع جثته في قنصلية السعودية.

وقال بيان للنائب العام السعودي، إنه من بين 21 موقوفاً على ذمّة القضية، تم "توجيه التهم إلى 11 منهم، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية إلى المحكمة، مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين، للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم".

وطالبت النيابة العامة "بقتل مَن أمر وباشر جريمة القتل منهم، وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية".

تحميل المزيد