هل تتذكرون الباحث الذي اختُطف وكتبوا على ظهره بالسكين وأحرقوا لسانه؟ روايته «كاذبة»، والأمن الأردني يكشف التفاصيل

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/15 الساعة 21:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/15 الساعة 21:21 بتوقيت غرينتش
يونس قنديل

في تطور مفاجئ لقضية اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود ، من قِبل 3 رجال "مسلحين"، خرجت مديرية الأمن العام الأردنية بتصريحات مفاجئة ومتناقضة مع ما كشفته وسائل الإعلام المحلية.

إذ قال الناطق باسم مديرية الأمن العام الأردنية، وفق ما نقلته وسائل إعلام أردنية، إن الفريق التحقيقي الخاص، المشكَّل من الأمن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية اختطاف الدكتور يوسف عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه، قد أنهى التحقيق، حيث "تبيَّن عدم صدق ادعائه واختلاقه ذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته".

مفاجأة في التحقيقات بحادث اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل

وأضاف الناطق الإعلامي أن التحقيقات في حادث اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل بدأت منذ لحظة ورود البلاغ بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، باختفاء الدكتور يونس، والعثور على مركبته دون أن يكون بداخلها، في إحدى مناطق شمالي عمّان، والعثور عليه لاحقاً، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد ادعائه اعتراض أشخاص مجهولين وملثمين مَركبته، وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح.

ليتم اصطحابه "رغماً عنه إلى غابة قريبة من المكان، وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة"، وحرق أجزاء من جسده، ووضع عبوة ناسفة على جسده، وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان، حيث قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه.

وتابع الناطق الإعلامي أن التحقيقات في حادث اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية "ولّدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة"، وأضاف أنه من خلال متابعة التحقيقات، تمكَّن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على أحد أقرباء الدكتور يونس (ابن شقيقته)، بعد الاشتباه في علاقته المباشرة بالقضية.

وأوضح المسؤول الأمني الأردني أنه بالتحقيق معه، اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناءً على طلبه، حيث جرى استدعاء الدكتور يونس. وبالتحقيق معه، أنكر في البداية ذلك، وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك، حيث جرى إيداعه وابن شقيقته إلى المدعي العام".

فقد روى أشياء فضيعة تعرض لها الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود

وكانت صحيفة "الغد" الأردنية، قد كشفت يوم الأحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تفاصيل حادثة اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل التي وقعت مساء الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، والتي نفذها 3 رجال مسلحين مجهولين.

وروى قنديل، الموجود في المستشفى للعلاج، ما جرى معه منذ لحظة اختفائه، وحتى عثور الأجهزة الأمنية عليه في منطقة حرجية بعين غزال، فجر السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

قنديل: خطفوني وأحرقوا ظهري ولساني

#فيديو.. قنديل: خطفوني وأحرقوا ظهري ولسانيتعرض أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والابحاث" الدكتور يونس قنديل للاختطاف والاعتداء عليه أمس الجمعة بحسب ما صرح لـ"الغد".ومن المستشفى على سرير الشفاء، روى قنديل ما حصل له، معتبرا أن هذا بسبب "التهديد" الذي تعرض له على إثر المؤتمر الذي كانت تعد المنظمة لعقده في عمان.وبين قنديل أنه بعد أن تم تركه وشأنه، فك وثاقه وبدأ يستغيث إلى أن حضرت الشرطة.#الغد #الاردن

Gepostet von Alghad Newspaper am Samstag, 10. November 2018

وأشار إلى أن عملية اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل جاءت بعد تهديدات تعرض إليها، بسبب المؤتمر الذي كانت المنظمة تستعد لعقده في عمّان.

وقال الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود إنه عندما كان عائداً إلى منزله بمنطقة أبو عليا في طبربور، استوقفه شخص ملثم وأشهر في وجهه السلاح، واقتاده إلى منطقة حرجية بمنطقة عين غزال.

وأضاف أن الخاطف أجبره على خلع ملابسه كاملة، ثم قيّد رجليه ويديه، كما وضع لاصقاً على فمه، ليمنعه من الاستغاثة، وبدأ أعوان الخاطف بالكتابة على ظهره وحرق ما يكتبونه، الأمر الذي استمر ساعات، ثم قاموا بكسر إصبعه وحرق لسانه.

وأضاف أن الخاطف أجبره على خلع ملابسه كاملة، ثم قيّد رجليه ويديه، كما وضع لاصقاً على فمه، ليمنعه من الاستغاثة، وبدأ أعوان الخاطف بالكتابة على ظهره وحرق ما يكتبونه، الأمر الذي استمر ساعات، ثم قاموا بكسر إصبعه وحرق لسانه.

علامات:
تحميل المزيد