دعا الجيش الإسرائيلي المستوطنين للتوجه إلى الملاجئ والمناطق المحمية، بعد استهداف حافلة بإحدى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة، في إطلاق نار من القطاع، ما أسفر عن جرح خمسة إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حافلة أصيبت جراء تعرضها لإطلاق نار من قطاع غزة، مساء الإثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ولم يقدم الجيش تفاصيل إضافية، كما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث.
عشرات الصواريخ استهدفت المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات الصواريخ أطلقت من القطاع، على البلدات المحاذية له. وفي المقابل، قصفت الآليات المدفعية الإسرائيلية، مجموعة من الفلسطينيين وسط قطاع غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت بقذيفة واحدة مجموعة من الفلسطينيين قرب الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة. ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة عن وقوع أي إصابات جراء الاستهداف.
والأحد، قتل سبعة فلسطينيين في اشتباك وقع عقب اكتشاف كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، قوة خاصة إسرائيلية توغلت جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان أصدرته الإثنين، إن عملية التوغل الإسرائيلية هدفت إلى تنفيذ "مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق"، دون الكشف عن ماهيته.
كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، إن الوحدة الخاصة "نفذت عملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل"، دون أن يحدد أيضاً، طبيعة المهمة.
تفاصيل العملية الأمنية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
وبدأت الإثنين تتكشف تفاصيل العملية الأمنية التي قامت بها قوة إسرائيلية تسللت لبلدة عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط 7 فلسطينيين، ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر.
ويتضح من مكان الحدث، الذي زاره مراسل وكالة الأناضول، أن القوة الإسرائيلية استغلت، في عملية انسحابها، مكاناً زراعياً، يبعد عن المنازل السكنية.
وأفاد مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته لوكالة الأناضول وبيان لكتائب القسّام أن طائرات حربية ومروحية وأخرى بدون طيار، تدخلت لإنقاذ القوة، حيث هبطت طائرة مروحية تحت غطاء من القصف المكثف وإطلاق النار محيط المكان، وقامت بإجلاء أفراد القوة، بما فيهم القتيل والجريح.
وأكد المصدر أن القوة الإسرائيلية دخلت برّاً إلى غزة واستخدمت في العملية، 3 مركبات مدنية إحداها من نوع فلوكس واجن، والأخرى شاحنة، فيما لم يتم تحديد نوع المركبة الثالثة.
وقال بيان كتائب القسّام إنه تم اكتشاف الجنود الإسرائيليون وبعدها دار اشتباك مسلح أدى إلى" استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة والمجاهد القسامي محمد ماجد القرا".
وذكر أن طائرات الجيش الإسرائيلي قامت بتدمير المركبات عبر قصفها من الجو بعد إخلاء أفراد القوة.