رفضت أن تعطيهم حقيبتها فطعنوها بالسكاكين.. وفاة فتاة سورية في تركيا بيد لصوص

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/09 الساعة 16:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/09 الساعة 16:28 بتوقيت غرينتش

توفيت فتاة سورية بمدينة غازي عنتاب التركية، مساء الخميس 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، في هجوم من أشخاص يحملون سكاكين من أجل سرقة حقيبتها، في حين أصيب شاب بجروح خطيرة في أثناء دفاعه عنها.

وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن الفتاة الراحلة تسمي غنى أبو صالح (19 عاماً)، تعرضت للقتل بالقرب من حديقة Engelsizler Parkı في مدينة غازي عنتاب الحدودية التركية مساء الخميس، في أثناء عودتها من الجامعة.

وبحسب الصحيفة التركية، طلب السارقون من الفتاة إعطاءهم الهاتف، وحين رفضت هاجموها بالسكين وطعنوا الشاب، ولا يزال أحمد غازي في العناية المركزة، وفروا هاربين.

وعقب مشاهدة سكان المنطقة جثة الفتاة، طلبوا سيارات الشرطة والإسعاف، في حين لقيت الفتاة حتفها، وتم تشييع جنازتها الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وفي أول تصريح لوالد الفتاة، نبيل أبو حمدان، خلال اتصال هاتفي أجراه معه موقع  "أنا برس" المحلي، قال إن "التحقيق ما زال مستمراً في قضية اغتيال ابنته، وإن الشرطة التركية وأجهزة الأمن ما زالت تحقق في القضية".

وكشف والد الفتاة عن أن "الأجهزة الأمنية ربما تكون قد توصلت لأحد الجناة، بحسب ما أبلغه المحامي التركي المتابع للقضية، وأنها ما زالت تراجع تسجيلات جميع كاميرات المراقبة في منطقة ارتكاب الجريمة".

وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تحركت فور وقوع الحادث، وما زال العمل جارياً لكشف كل ملابسات القضية"، وهم الآن "بصدد أخذ أقوال الشخص المصاب الذي حاول الدفاع عن ابنته، لكن بعد أن يستفيق من تأثير المخدر".

واختتم والدة الفتاة المقتولة تصريحاته لـ"أنا برس"، مؤكداً أن مُصابه هو مُصاب كل السوريين والأتراك الذين شاركوه العزاء دون تفرقة؛ فالجريمة بشعة ولا يمكن أن يقبلها أحد أو يصمت عنها.

يُذكر أن والد المغدورة نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشوراً، قال فيه: "هل ستهتمون بمقتل ابنتي كما اهتممتم بمقتل خاشقجي؟! أوصِلوا صوتي أصدقائي وأحبَّتي، وشاركوا منشوري ليصل إلى أعلى المستويات.. طفلة تُقتل بالشارع العام في غازي عنتاب".

علامات:
تحميل المزيد