«داعش» يتبنى هجوم دير الأنبا صموئيل في المنيا

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/02 الساعة 17:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/02 الساعة 18:25 بتوقيت غرينتش

تبنَّى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الجمعة 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، الهجوم على حافلة كانت تقلُّ أقباطاً وهم في طريقهم إلى أحد الأديرة بصعيد مصر.

وأعلن التنظيم عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له، مسؤوليته عن هجومٍ وقع الجمعة؛ أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل، قرب دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا.

وقالت "أعماق" في بيان نشرته على حسابها بموقع "تليغرام" للرسائل المشفرة، إن "منفّذي الكمين الذي استهدف زواراً نصارى على طريق (دير الأنبا صموئيل) في المنيا هم من مقاتلي (الدولة الإسلامية)".

وقُتل 7 أشخاص، ظهر الجمعة 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، في هجوم "إرهابي" استهدف حافلة تقلُّ مواطنين مسيحيِّين بمحافظة المنيا، وسط مصر.

ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر أمني لم يسمه، أن 7 أشخاص قُتلوا وأصيب مثلهم "في هجوم على حافلة تقلُّ أقباطاً قرب دير الأنبا صموئيل بالمنيا (وسط)".

في حين قال محافظ المنيا قاسم حسين، في بيان أوردته وسائل إعلام محلية، إن مجهولين استهدفوا "أتوبيس رحلات (حافلة) في طريق عودته من دير الأنبا صموئيل"؛ ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 13 شخصاً.

وأشارت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، إلى أن "إرهابيين فتحوا النار على حافلة رحلات من محافظة سوهاج (جنوب)، كانت بالقرب من دير الأنبا صموئيل بالمنيا"

ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه خلال نحو عام ونصف عام قرب الدير ذاته، ففي مايو/أيار 2017، قُتل 29 وأصيب أكثر من 20 شخصاً، في هجوم مسلح استهدف حافلتين كانتا تقلّان مسيحيِّين بمحافظة المنيا إلى الدير نفسه، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه آنذاك.

وشهدت مصر في العامين السابقين 3 تفجيرات لافتة، أولها تفجير بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية الرئيسية للمسيحيين الأرثوذكس (وسط القاهرة) في ديسمبر/كانون أول 2016، وتفجيران طالا كنيستين شمالي مصر في أبريل/نيسان 2017، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات التي طالت الكنائس الثلاث، وأعلنت السلطات المصرية، عقب الحادث الثاني، الطوارئ في البلاد والتي لا تزال تُجدد كل 3 أشهر منذ أبريل/نيسان 2017.

السيسي ينعى الضحايا

ومن جانبه، نعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضحايا الهجوم.

وقال السيسي في صفحته على "تويتر": "أنعي ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك".

وأضاف: "أؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة".

ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه خلال نحو عام ونصف عام قرب الدير ذاته، ففي مايو/أيار 2017، قُتل 29 وأصيب أكثر من 20 شخصاً، في هجوم مسلح استهدف حافلتين كانتا تقلّان مسيحيِّين بمحافظة المنيا إلى الدير نفسه، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه آنذاك.

وشهدت مصر في العامين السابقين 3 تفجيرات لافتة، أولها تفجير بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية الرئيسية للمسيحيين الأرثوذكس (وسط القاهرة) في ديسمبر/كانون أول 2016، وتفجيران طالا كنيستين شمالي مصر في أبريل/نيسان 2017، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات .

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات التي طالت الكنائس الثلاث، وأعلنت السلطات المصرية، عقب الحادث الثاني، الطوارئ في البلاد والتي لا تزال تُجدد كل 3 أشهر منذ أبريل/نيسان 2017.

ويقع الدير في الصحراء الغربية في محافظة المنيا وتحديدا في جبل القلمون ويبعد عن #مدينة_مغاغة حوالي 60 كيلومترا على الطريق الصحراوي الغربي .

علامات:
تحميل المزيد