امرأة تفجر نفسها وتستهدف «دورية أمنية» وسط العاصمة التونسية، والحصيلة الأولية 9 جرحى

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/29 الساعة 14:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/29 الساعة 14:03 بتوقيت غرينتش
Police officers stand guard in front of the Ministry of the Interior during demonstrations on the seventh anniversary of the toppling of president Zine El-Abidine Ben Ali, in Tunis, Tunisia January 14, 2018. REUTERS/Zoubeir Souissi

فجرت سيدة نفسها أمام "المسرح البلدي" في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية ، الإثنين 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وخلف التفجير الانتحاري حسب حصيلة أولية 9 جرحى.

وحسب ما ذكرته وسائل إعلام تونسية فإن امرأة فجرت نفسها في وسط العاصمة الإثنين، وذكر شهود أن الشرطة طوقت شارع الحبيب بورقيبة بوسط المدينة.

التفجير الانتحاري وسط العاصمة التونسية استهدف سيارة شرطة

وقالت إذاعة "شمس إف إم" التونسية إن شارع الحبيب بورقيبة أهم شوارع العاصمة التونسية، يشهد حالة من الهلع والفزع على إثر التفجير الانتحاري الذي جد بالقرب من "المسرح البلدي".

وأكد مدير تحرير "شمس إف إم" الذي كان حاضراً في عين المكان، أن المعطيات المبدئية تفيد بأن فتاة "ألقت قنبلة أو فجرت نفسها بالقرب من دورية أمنية قارة وقد توفيت على عين المكان". وأوضح أن أمنيين اثنين تعرضا إلى الإصابة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، إن "تفجيراً انتحارياً استهدف سيارة للشرطة بقلب العاصمة خلف 9 جرحى منهم 8 من رجال الشرطة ومدني". وذكرت تقارير إعلامية أن وزير الداخلية التونسي، هشام الفوراتي، غادر مقر البرلمان حيث كان حاضراً لإحدى جلساته، وتوجه إلى مكان التفجير الانتحاري.

ويوم الإثنين، 9 يوليو/تموز 2018، أقيمت في تونس، مراسم تأبين لستة عناصر من الأمن التونسي قُتلوا، في هجوم مسلح قرب الحدود الجزائرية، هو الأعنف منذ سنتين، وتبنته "كتيبة عقبة بن نافع" المسلحة، في حين توعد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بـ"الثأر".

 وجرى التأبين الجماعي في قاعدة الحرس الوطني، بمنطقة العوينة، في العاصمة تونس، بحضور وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي، ومسؤولين وأقرباء للضحايا.

أعنف هجوم إرهابي استهدف الأمن كان قبل ثلاث سنوات

وكان تنظيم "داعش" المتطرف قد تبنى سنة 2015 في بيان عملية تفجير حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة تونس أسفرت وفق السلطات عن مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي.

وقال التنظيم في بيان نشره على الإنترنت إن منفذ الهجوم "أبو عبد الله التونسي" تمكن "من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين" من عناصر الأمن.

وكانت الحافلة الصغيرة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة، وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار على بعد أمتار من وزارتي السياحة والداخلية.

علامات:
تحميل المزيد