ميركل للسعودية: روايتكم عن قتل جمال خاشقجي مرفوضة

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/20 الساعة 13:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/20 الساعة 13:26 بتوقيت غرينتش
أنجيلا ميركل /رويترز

نقلت وكالة الأناضول، عن وكالة بلومبيرغ، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت إنها "لا تقبل" التفسير السعودي بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت الحكومة البريطانية، السبت 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إنها تدرس "الخطوات التالية"، غداة اعتراف الرياض بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأضافت الوزارة: "نرسل التعازي لأسرة جمال خاشقجي بعد تأكد وفاته، وندرس في الوقت الراهن التقرير السعودي والخطوات التالية".

ونقل البيان عن جيريمي هنت، وزير الخارجية قوله: "كان حادثاً مروعاً، ولا بد من محاسبة المسؤول عنه".

وأمس، شدَّد "هنت" على أنَّ بلاده "ستأخذ في الاعتبار علاقتها الاستراتيجية مع السعودية، عند بحث موقفها تجاه الرياض بخصوص قضية خاشقجي".

لكنه أشار إلى أنّه في حالة ثبوت مقتل خاشقجي، فهذا الفعل "غير مقبول على الإطلاق بالنسبة للمملكة المتحدة".

وفجر السبت 20 أكتوبر/تشرين الأول، أقرَّت الرياض، بمقتل الصحافي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول إثر "شجار" مع مسؤولين، وأعلنت عن توقيف 18 شخصاً، جميعهم سعوديون، على خلفية الواقعة.

البرلمان الأوروبي دعا إلى تحقيق دولي في قتل خاشقجي

دعا رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تيجاني، السبت 20 أكتوبر/تشرين الأول، إلى الشروع "بشكل عاجل" في تحقيق دولي حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

وقال "تيجاني" في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، إنه "ينبغي الشروع بشكل عاجل في إجراء تحقيق دولي دقيق، لفحص الأدلة المتعلقة بوفاة جمال خاشقجي".

فيما شدَّد رئيس البرلمان على ضرورة توضيح تفاصيل مقتل الصحافي السعودي.

جاء ذلك على خلفية إعلان السلطات السعودية، فجر السبت، مقتل خاشقجي إثر "شجار" داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وذلك بعد 19 يوماً على واقعة اختفائه.

وأعلنت الرياض توقيف 18 شخصاً، جميعهم سعوديون، على خلفية الواقعة، لكنها لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي، الذي اختفى عقب دخوله القنصلية في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لإنهاء معاملة رسمية خاصة به.

كما أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

وأمس، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن خطة من شأنها الدفع بـ"عسيري"، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، كـ "كبش فداء" في قضية مقتل خاشقجي.

وقبل أيام، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول تركي رفيع، أن خاشقجي قُتل بعد ساعتين من دخوله القنصلية، وأنه تم تقطيع جسده بمنشار، على طريقة فيلم "الخيال الرخيص" الأميركي الشهير، وهي الرواية التي تداولها عدد من الصحف الغربية والتركية منذ اختفاء الصحافي السعودي.

وقال المصدر إن مسؤولين كباراً في الأمن التركي، خلصوا إلى أن خاشقجي تم اغتياله داخل القنصلية، بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي.

تحميل المزيد