بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت 29 سبتمبر/أيلول 2018، مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود استقرار سوق النفط.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ترمب بالملك سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وبحث الجانبان "العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم".
كما استعرضا "الجهود المبذولة للمحافظة على الإمدادات لضمان استقرار سوق النفط وبما يضمن نمو الاقتصاد العالمي".
ونهاية يونيو/حزيران الماضي، أعلن ترمب في تغريدة له بحسابه بـ"تويتر" موافقة العاهل السعودي، على زيادة إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يومياً، بسبب الاضطرابات في إيران وفنزويلا وعلى خلفية ارتفاع أسعار النفط.
وجاءت تصريحات "ترمب"، وقتها، عقب إعلان "أوبك" (تتألف من 15 دولة) والمنتجين خارجها، زيادة إنتاج النفط، للحفاظ على إمدادات السوق.
وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ستفرض الولايات المتحدة حزمة ثانية من العقوبات على إيران تتعلق بالصناعة النفطية، بعد فرض حزمة أولى مرتبطة بصادرات صناعية وعمليات مصرفية، في أغسطس/آب الماضي.
ومن المتوقع أن تخرج العقوبات الأميركية نحو 1.5 مليون برميل من النفط الإيراني من السوق، وسط مخاوف من حدوث فجوة كبيرة بين العرض والطلب تقود إلى قفزة في أسعار الخام.
ويطالب ترمب الدول المنتجة في منظمة "أوبك" بزيادة إنتاجها لسد العجز في معروض الخام، مع خروج النفط الإيراني.