مشكوك في نضاله، وكان زميلاً لأنجيلا ميركل.. أهم 10 معلومات عن جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/08 الساعة 18:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/08 الساعة 18:26 بتوقيت غرينتش

برز على الساحة الجزائرية منذ سنوات، رجل يُعرف بأنه عصا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرد على معارضيه، وهو الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس.

ولد عباس يحاول هذه الأيام، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في البلاد، تكوين إجماع واسع حول فترة ولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، من خلال منح حزبه دوراً رئيسياً في حملة الانتخابات الرئاسية.

صحيفة Jeune Afrique الفرنسية رصدت في عدة نقاط أهم المعلومات عن هذا الرجل، الذي يعد ظل الرئيس الحالي.

  • حاصل على وسام من والدة بوتفليقة

يُعد جمال ولد عباس صديقاً قديماً لعبد العزيز بوتفليقة. وقد عقد أول اجتماع له مع بوتفليقة سنة 1963 في عين تموشنت الواقعة غرب البلاد. كما يُعتبر أيضاً من المقربين جداً من عائلة بوتفليقة، فضلاً عن أنه قد حصل على وسام، منحته له والدة الرئيس الحالي.

  • مناضل..!

يُفيد ولد عباس بأنه قاتَلَ إلى جانب العربي بن مهيدي، أحد أبرز أبطال الثورة الجزائرية المرموقين. لكن، يُشكك العديد من المقاومين السابقين في نسب لقب "المجاهد" إليه. وقد سبب له الجدل الواسع حول هذا الموضوع إزعاجاً كبيراً.  

  • طبيب

درس جمال ولد عباس الطب. خلال سنوات دراسته في لايبزيغ الواقعة بألمانيا الشرقية، بين سنتي 1957 و1964، ربط ولد عباس علاقات مع الحزب الشيوعي المحلي. وبعد حصوله على شهادته، مارس مهنة الطب على امتداد عدة سنوات في عين تموشنت.

  • أمين عام مؤقت

كان أمر تعيين جمال ولد عباس أميناً عاماً لجبهة التحرير الوطني مفاجأة بالنسبة للساحة السياسية الجزائرية. وفي البداية، كانت تسميته خليفة لعمار سعيداني سنة 2016 قراراً مؤقتاً. وفي رده على الأفراد الذين غالباً ما يُذكّرونه بأنه يشغل هذا المنصب فترة من المفترض أن تكون محددة، عادة ما يصرح جمال ولد عباس: "سأتخلى عن منصبي عندما يأمرني الرئيس بذلك".

  • القائد مودريتش

خلال السنتين الماضيتين، تواترت الدعابات التي يرويها جمال ولد عباس في أثناء لقاءاته، والتي تكون مبهمة وغير مفهومة في معظم الأوقات. ففي يونيو/حزيران 2018، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان قد التقى مؤخراً الرئيس بوتفليقة. وقد أجاب رئيس جبهة التحرير الوطني، قائلاً: "بسؤالك هذا، أنت تتجاوز خط 6 أمتار. يجب عليك أن توجه هذا السؤال إلى لوكا مودريتش (قائد منتخب كرواتيا الذي وصل إلى نهائي كأس العالم لسنة 2018)".

  • تطهير صفوف الحزب بشكل شامل

لا يتردد الأمين العام لهذا الحزب عن إصدار عقوبات في صفوف الموالين للحزب، وعادة ما يفتخر بذلك علنية. وتحسباً للانتخابات الرئاسية، أعفى ولد عباس 15 عضواً من المكتب السياسي للحزب (من جملة 19) من مهامهم؛ بسبب شكوك في قربهم من عمار سعيداني. وفي الوقت الراهن، تَوجَّه ولد عباس لمهاجمة قاعدة جبهة التحرير الوطني.  

  • صديق شخصيات بارزة

يهوى ولد عباس الحديث عن صداقته مع ياسر عرفات في الماضي، أو عن دراسته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في لايبزيغ الألمانية. ولكن من الصعب التحقق من هذا الأمر.

  •  صاحب علاقات واسعة

بفضل تعدد المناصب السياسية السابقة التي تقلدها، تمكَّن جمال ولد عباس من تكوين شبكة علاقات واسعة في الخارج. وقد اهتم بالعلاقات مع الدول الإفريقية خلال توليه وزارة التضامن والتشغيل من سنة 1999 إلى سنة 2007. أما في الفترة الممتدة بين سنتي 2008 و2010، وفي أثناء تكليفه شؤون الجالية الوطنية بالخارج، فقد كثَّف وعزَّز روابطه مع اليسار الفرنسي.

  • مسانِد للانتقال السياسي

بعد استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد سنة 1992، تقلَّد جمال ولد عباس منصباً بالمجلس الوطني الانتقالي، وقد كان ذلك يتعارض بشكل واضح مع رأي حزبه. وكاد هذا الانشقاق يكلفه مكانه داخل الحزب تقريباً؛ ذلك أن جبهة التحرير الوطني قررت استبعاده، لكن لم يتم تطبيق هذا القرار مطلقاً.

  • مُعارض لتغيير بوتفليقة

أفشل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني مبادرة عبد الرزاق مقري ذي التوجهات الإسلامية، الذي دعا إلى "انتقال سياسي" يدوم 5 سنوات تحت رعاية الجيش، ويُمنع ترشُّح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية. وتجدر الإشارة إلى أن ولد عباس مؤيد قوي لترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وقد خطط حزبه لتقييم حصيلة إنجازات الرئيس منذ انتخابه لأول مرة سنة 1999.


اقرأ أيضاً

المشهد الجزائري: ثلاثية الثيران المتصارعة (الجزء 1)

خزان ضباط الجيش الجزائري.. قصة المدرسة التي يحتل خريجوها مواقع قيادية مهمة بالجيش، وتضعها الأمم المتحدة تحت المجهر

علامات:
تحميل المزيد