محامي “صالح” يكشف تفاصيل حواره الأخير مع الحوثيين قبل ساعات من مقتله.. طلبٌ واحدٌ كان يمكن أن ينقذ رقبته

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/16 الساعة 20:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/16 الساعة 20:18 بتوقيت غرينتش

كشف محامي الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ما قال إنه مضمون الحوار الأخير الذي دار بين صالح وعناصر من جماعة الحوثيين قبل لحظات من اغتياله.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المحامي محمد المسوري، لصحيفة "عاجل" الإلكترونية السعودية، الإثنين 16 يوليو/تموز 2018.

وقال المسوري إن صالح "كان يستبعد إقدام الحوثيين على اغتياله، لكنه كان شجاعاً عندما واجه لحظة غدرهم به".

وعن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس اليمني السابق، قال محاميه إن الحوثيين أرادوا من صالح أن يستسلم لهم؛ ليفرضوا عليه الإقامة الجبرية.

وتابع: "دخلوا إلى منزله وقالوا له بالحرف: قل أنا في وجه (بحماية) السيد (في إشارة إلى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي) ونتركك".

إلا أن صالح وبحسب رواية محاميه، رفض ذلك وقال لمحدثه من الحوثيين: "يا كلب، أنا في وجه الله"، ومن ثم اغتالوه.

ولم يشر المحامي "المسوري" إلى مصدر حصوله على تلك المعلومات. إلا أنه أكد لاحقاً أن شهود عيان أكدوا له وجود مقاتلِين إيرانيِّين وقت اغتيالِ صالح بمنزله.

وأضاف أن الرئيس الراحل رفض أن ينصاع للحوثيين بعد البيان الذي أصدره ودعا فيه الشعب اليمني للانتفاض ضدهم والعودة إلى الصف العربي.

وكان صالح متحالفاً مع جماعة الحوثي، المتهمة بتلقي دعم عسكري إيراني، والتي تقاتل القوات الحكومية اليمنية، المدعومة، منذ 26 مارس/آذار 2015، من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية.

إلا أنه دعا قبل مقتله بأيام، إلى فتح صفحة جديدة وبدء حوار مع التحالف العربي، وهو ما أعقبته معارك طاحنة بين قواته والحوثيين، انتهت بمقتله وعدد من أقاربه وقادة من حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يتزعمه.

علامات:
تحميل المزيد