مصر.. الجديد في جريمة جثث أطفال المريوطية.. القتل ليس بدافع تجارة الأعضاء و5 متهمين في القضية

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/14 الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/14 الساعة 07:35 بتوقيت غرينتش

بعد عدة أيام على الواقعة، بدأت معالم جريمة قتل أطفال في منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة غرب القاهرة، تتكشف، فبعد أن تبيَّن من خلال تحريات الأجهزة الأمنية المصرية أن الأطفال ليسوا أشقاء، كما أنهم قتلوا في دار للأيتام غير مرخصة، حددت هوية 5 أشخاص على علاقة بالجريمة النكراء.

وأعلنت الأجهزة الأمنية، أن فرقها ما زالت تكثّف جهودها للقبض على الجناة، بحسب موقع العربية نت.

وقال مصدر أمني إن المجني عليهم كانوا نزلاء في إحدى دور الرعاية.

وأوضح أن قوات الأمن ألقت القبض على سائق دراجة نارية "توك توك"، الجمعة 13 يوليو/تموز 2018، أظهرته كاميرا مراقبة مثبتة في أعلى سور قريب من مكان العثور على الأطفال، وأدلى السائق بأوصاف المشتبه بهم.

وكانت أجهزة الأمن المصرية قد عثرت في محافظة الجيزة، الأسبوع الماضي، على جثث ثلاثة أطفال داخل أكياس قمامة، ملقاة بجانب الطريق، بجوار فندق بمنطقة المريوطية.

وبدأت أجهزة الأمن في إجراء تحرياتها حول الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، وفحص كاميرات المراقبة، وبلاغات الفقد المحررة في الآونة الأخيرة، كما قامت برفع الأدلة الجنائية من موقع الحادث.

وذكر شهود عيان أن قوات الأمن قامت بمعاينة أكياس القمامة، وتبيَّن أن جثث الأطفال تعرَّضت للنهش من الكلاب.

كيف تمت الجريمة؟

وبحسب صحف مصرية فإن  المتهمين الـ5 وراء ارتكاب الحادث، وأن الضحايا الثلاث لقوا مصرعهم داخل دار أيتام غير مرخصة، وأن المتهمين تخلَّصوا من الجثامين بتلك الطريقة؛ خوفاً من المساءلة.

وبحسب الصحف المصرية فإن الإهمال هو السبب الرئيسي في مصرع الأطفال الثلاثة، مشيرة إلى أن تقرير مصلحة الطب الشرعي حسَمَ جزءاً من القصة بأنه لم تحدث سرقة أعضاء، وأنهم ليسوا أشقاء.

وذكرت التحقيقات أن شهود العيان الذين تم الاستماع لأقوالهم أكدوا سماعهم نباح كلاب ضالة حول أكياس سوداء، ما دعا الجميع إلى الاقتراب، ليكتشفوا جثث الأطفال، وسرعان ما أبلغوا الشرطة، وأن مناظرة الجثث دلت على وجود آثار حريق.

وأوضحت التحقيقات أنه بفحص أجهزة الأمن لبلاغات المتغيبين تبيَّن عدم وجود بلاغات باختفاء أطفال في دائرة قسمي شرطة الطالبية والعمرانية، نطاق مكان العثور على الجثث.

الجريمة ليست بهدف سرقة الأعضاء البشرية

وذكرت المناظرة لجثث الأطفال عدمَ وجود سرقة أعضاء بشرية منها، حيث لم يتبيّن بَقْر البطون أو آثار عمليات جراحية، وتبين أن الجثث الـ3 في حالة تعفن بعد تفجرها.

وكان تقرير مبدئي للطب الشرعي في مصر، حول الحادث، قد كشف سبب وفاة الأطفال.

وذكر التقرير أن الأطفال الثلاثة تُوفّوا حرقاً واختناقاً، مؤكداً أن أعضاءهم الداخلية لم تُنتزع منهم.

وأوضح التقرير أن الأطفال الثلاثة أعمارهم هي عام ونصف العام، وعامان، و5 أعوام، وتم أخذ عينات من جثثهم لتحليلها، مؤكداً أن ألسنة اللهب وصلت لأجساد الأطفال، وهو ما أدى لسواد بشرتهم واختناقهم.


اقرأ أيضاً

العثور على جثث 3 أطفال مذبوحين بمصر.. وصحف محلية: سرقة أعضاء

علامات:
تحميل المزيد