تصعيد كبير بين غزة وإسرائيل.. غارات جديدة على قطاع غزة، الأمم المتحدة ومصر تتحركان للتهدئة، وأفيخاي أدرعي يتوعد بحرب أشرس من 2014

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/14 الساعة 12:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/14 الساعة 13:17 بتوقيت غرينتش
An explosion is seen following Israeli strikes in Gaza Strip July 14, 2018. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa

شهد السبت 14 يوليو/تموز 2018، تصعيداً كبيراً، بين حركة حماس في قطاع غزة، وبين إسرائيل، بعدما قصفت طائرات عسكرية إسرائيلية، ظهر اليوم، مواقع تتبع لحركة حماس، في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، في الوقت الذي حذر فيه أفيخاي أدرعي حماس من حرب أشرس من حرب 2014.

وبحسب شهود عيان، فإن "طائرات حربية إسرائيلية قصفت (مرات عديدة) أربعة مواقع للجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، الأول في بلدة بيت لاهيا (شمال)، وآخر في مدينة رفح (جنوب)، وموقعيْن جنوب وغرب مدينة غزة (شمال).

ولم تسجل وزارة الصحة الفلسطينية أي إصابات بخصوص القصف.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أغار في الساعة الأخيرة بواسطة مقاتلات حربية على عشرات الأهداف العسكرية في ٤ مجمعات عسكرية تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة.

وأضاف إن الغارات استهدفت "مقر قيادة كتيبة حماس في بيت لاهيا (شمال القطاع) حيث تم ضرب مواقع تدريب للقتال في مناطق مأهولة ومخازن أسلحة ومجمعات تدريب وغرف عمليات ومكاتب وغيرها".

وذكر أيضاً أنه "تم استهداف موقع لإنتاج الوسائل القتالية ومخازن لتخزين وسائل متنوعة بما فيها قدرات عسكرية للقوة البحرية التابعة لحماس".

وتابع: "هذه الغارة تعبر عن القدرات الاستخبارية والعملياتية لجيش الدفاع القادرة على التوسع وفق الحاجة وتقدير الموقف".

ومن جانبه توعّد أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين في قطاع غزة، بحرب أشد من تلك التي شنها في العام 2014.

وجاءت تهديدات أدرعي، في سلسلة تغريدات له اليوم السبت، بالتزامن مع هجمات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة.

أدرعي يتوعد

وقال أدرعي: "مظاهر 2018 قد تكون أخطر من مظاهر 2014".

وأرفق تغريدته بصور للدمار الذي ألحق بأبنية فلسطينية في غزة في غزة خلال حروب 2008 و2012 و2018 ومعها تساؤل "2018؟".

ولاحقاً نشر تغريدة أخرى مرفقة بصور جوية لقصف مقاتلات إسرائيلية لمبان في غزة خلال حرب 2014.

وأرفق هذه الصورة بعبارة: "ردّنا على استمرار أعمال حماس الإرهابية، ستجعل عناصرها يشتاقون لأيام صيف 2014 وعملية الجرف الصامد"، وهو الاسم الذي أطلقته إسرائيل على حرب 2014.

وكان الجيش قد أعلن أمس عن إصابة أحد ضباطه، بجراح متوسطة، جراء إلقاء قنبلة يدوية تجاهه من قبل فلسطينيين، على حدود شمال قطاع غزة، خلال أحداث مسيرات "العودة" التي أسفرت عن استشهاد فلسطينييْن، وإصابة 220 آخرين.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية بغزة، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف.

مصر والأمم المتحدة تحاولان التهدئة

وقالت القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي، إن مصر والأمم المتحدة تجريان اتصالات مكثفة مع إسرائيل وحركة "حماس" لوقف التصعيد في غزة.

ونقلت القناة عن دبلوماسيين غربيين، لم تحدد هويتهم، قولهم إن جهاز "المخابرات العامة المصرية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف يجريان اتصالات مكثفة مع إسرائيل وحماس، في محاولة لمنع الاشتباك ووقف تصعيد الأوضاع".

علامات:
تحميل المزيد