أعلنت مؤسسة النفط الليبية، الأربعاء 11 يوليو/تموز 2018، رفعَ حالة "القوة القاهرة" عن الموانئ النفطية شرقي البلاد، واستئناف التصدير.
يأتي ذلك بعد أن سلَّمت قوات منبثقة عن مجلس النواب بقيادة خليفة حفتر إدارة موانئ رأس لانوف والسدرة والزويتينة والحريقة، إلى المؤسسة التابعة لحكومة الوفاق، صباح الأربعاء.
وقالت المؤسسة، ومقرّها طرابلس، في بيان، إنها رفعت حالة "القوة القاهرة" عن الموانئ المذكورة، مؤكدة أن عمليات الإنتاج والتصدير ستعود إلى المستويات الطبيعية تدريجياً، خلال الساعات القليلة القادمة.
وجدَّد رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، في سياق البيان، دعوتَه للمزيد من الشفافية، والتوزيع العادل للواردات النفطية.
وقال صنع الله: "نحن بحاجة ماسَّة إلى عقد جلسة حوار وطني حول التوزيع العادل للإيرادات النفطية في ليبيا؛ لأن هذه المسألة تمثّل أحد العوامل الرئيسية للأزمة، والحلّ الوحيد لمعالجتها هو الالتزام بالشفافية، ولهذا أدعو مجدَّداً كلَّ السلطات المسؤولة، ووزارة المالية، والمصرف المركزي لنشر الميزانيات والنفقات العامة بالتفصيل؛ حتى يتمكَّن كل الليبيين من رصد كل دينار يتم إنفاقه من ثروتهم النفطية".
وحالة "القوة القاهرة" تعلن في حالة تعرُّض منطقة نفطية لظرف قاهر، ويتم بموجبها إعفاء طرفي التعاقد بخصوص إنتاج وتصدير واستهلاك النفط، من أي التزام أو شروط جزائية.