هجوم صاروخي على مطارٍ عسكري في سوريا “فيه مقاتلون إيرانيون”.. النظام: أصبنا طائرة حربية وإسرائيل نفذت الضربة

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/08 الساعة 20:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/08 الساعة 20:37 بتوقيت غرينتش

تعرَّض مطار التيفور العسكري، التابع لقوات النظام في سوريا، اليوم الأحد 8 يوليو/تموز 2018، إلى هجوم صاروخي، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الدفاعات الجوية تصدَّت لـ"العدوان"، قائلةً إن إسرائيل وراء الهجوم:

وقالت الوكالة في خبر عاجل إن الدفاعات الجوية أسقطت عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف المطار، مضيفةً أن "إحدى الطائرات المهاجمة أصيبت وأُرغمت البقية على مغادرة الأجواء".

من جهته، رفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على التقارير حول غارات اسرائيلية، قائلاً: "لا نعلق على تقارير في الإعلام الأجنبي".

 

Posted by ‎الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا‎ on Sunday, July 8, 2018

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن قصفاً صاروخياً طال مطار التيفور ( أو ما يعرف بمطار الطياس) ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص، الذي كان تعرَّض في السابق لضربات عدة، اتَّهم نظام الأسد إسرائيل بتنفيذها، موضحاً أن القصف طال مقاتلين إيرانيين في حرم المطار.

وبالإضافة إلى قوات النظام، يوجد مقاتلون إيرانيون ومن "حزب الله" اللبناني في مطار التيفور، وفق المرصد السوري.

فيديو يظهر لحظة تصدي الدفاعات الجوية السورية مساء لعدوان على مطار #التيفور بريف #حمص الشرقي.

فيديو يظهر لحظة تصدي الدفاعات الجوية السورية مساء لعدوان على مطار #التيفور بريف #حمص الشرقي.

Posted by ‎دمشق الآن‎ on Sunday, July 8, 2018

وتعرَّضت قاعدة التيفور العسكرية مرات عدة لغارات، بينها ضربات صاروخية في التاسع من أبريل/نيسان، أسفرت عن مقتل 14 عسكرياً بينهم سبعة إيرانيين، وحملت كل من موسكو وطهران ونظام الأسد إسرائيل مسؤولية الغارات.

واستُهدف المطار أيضاً في العاشر من فبراير/شباط الماضي، في واقعة شهدت أيضاً إسقاط قوات النظام لطائرة حربية إسرائيلية. وأعلنت إسرائيل آنذاك ضرب "أهداف إيرانية".

ومنذ العام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لـ"حزب الله" في سوريا. ونادراً ما تتحدث إسرائيل عن هذه العمليات.

ولطالما كرَّرت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب، حيث تحتل إسرائيل منذ يونيو/حزيران 1967، حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية، التي أعلنت ضمّها في العام 1981، من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.

علامات:
تحميل المزيد