حليفان لترمب يدعوان لتغيير النظام في إيران.. وهذه هي الطرق التي يدعمانها

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/01 الساعة 05:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/01 الساعة 05:57 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump departs for travel to North Dakota from the White House in Washington, U.S. June 27, 2018. REUTERS/Jonathan Ernst

دعا الحليفان للرئيس الأميركي دونالد ترمب، نيوت غينغريتش ورودي جولياني السبت 30 يونيو/حزيران 2018، إلى تغيير النظام في إيران، واعتبرا أن إمكانية تحقيق ذلك باتت اليوم أقرب من أي وقت مضى، بعد موجة إضرابات وتظاهرات شهدتها الجمهورية الإسلامية.

وقال غينغريتش، الرئيس الأسبق لمجلس النواب، وجولياني، الرئيس السابق لبلدية نيويورك، أمام تجمع لمناصري المعارضة الإيرانية في باريس، إن على ترمب زيادة الضغوط على الدول الأوروبية التي لا تزال تسعى للتعامل مع إيران على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.

وقال غينغريتش خلال تجمع لتنظيمات إيرانية معارضة في المنفى، على رأسها منظمة مجاهدي خلق المحظورة في إيران "السبيل الوحيد للأمان في المنطقة هو باستبدال الدكتاتورية بالديمقراطية، يجب أن يكون ذلك هدفنا".

وشدد غينغريتش على أنه لا يتكلم باسم إدارة ترمب لكنه أضاف "يبدو لي أنه سيكون هناك فرحة واحتفال إذا تغير النظام".

وقال الرئيس الأسبق لمجلس النواب إنه لا يؤيد تسليح المعارضة الإيرانية، مؤكداً أن على ترمب فرض مزيد من العقوبات بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران.

وهاجم غينغريتش الدول الساعية لإيجاد سبل تسمح لشركاتها بمواصلة العمل في إيران على الرغم من التهديد بفرض غرامات عليها لخرقها العقوبات الأميركية.

وقال غينغريتش "علينا أن نقوم بحملة تشهير ضد الحكومات الأوروبية التي ترفض دعم الحرية والديمقراطية"، مضيفاً "علينا أن نصر على التحاقهم بالعقوبات مرة جديدة".

بدوره دعا جولياني إلى مقاطعة الشركات "التي تواصل تعاملها مع هذا النظام".

وتابع جولياني "الحرية قاب قوسين أو أدنى" مشيراً إلى التظاهرات الأخيرة التي شهدتها إيران.

وتلقى غينغريتش كما جولياني وغيرهما من السياسيين الأميركيين أموالاً طائلة في السنوات الأخيرة لإلقاء كلمات خلال التجمع السنوي الذي تقيمه المعارضة الإيرانية في باريس.

وتأتي تصريحاتهما بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هذا الأسبوع دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون ضد حكومتهم احتجاجاً على الأزمات الاقتصادية ولا سيما انهيار قيمة العملة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

والإثنين أضرب تجار البازار في طهران في خطوة نادرة بعد ورود تقارير تفيد بحصول تظاهرات في عدة مدن.

وتسارع التدهور في قيمة الريال الإيراني على خلفية المخاوف الاقتصادية، وخسر الريال نحو 50% من قيمته في ستة أشهر، وسجلت البطالة أعلى معدلاتها في وقت يعاني ثلث الشباب ممن هم دون الثلاثين من العمر من انعدام فرص العمل.

وتأتي الاحتجاجات الأخيرة في أعقاب عشرات التظاهرات التي شهدتها إيران منذ مطلع 2018 وأسفرت عن مقتل 25 شخصاً.

وتأسست حركة مجاهدي خلق سنة 1965 بهدف قلب نظام الشاه ثم قاومت النظام الإسلامي الذي تولى السلطة العام 1979.

وكانت المنظمة مدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي حتى العام 2009 وللولايات المتحدة حتى 2012.

علامات:
تحميل المزيد