قال الروائي المصري البارز، علاء الأسواني، الأحد الأول من يوليو/تموز 2018، إنه تم "احتجازه بمطار القاهرة" لبعض الوقت، واصفاً الإجراء بأنه "عقاب لكل من يحمل رأياً معارضاً".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب السلطات المصرية، غير أنه تم اتخاذ الإجراء ذاته ضد الأسواني، في يناير/كانون الثاني الماضي، وآنذاك نفت مصادر أمنية في تصريحات صحفية احتجازه، وقالت إنها "إجراءات احترازية لوجود اسمه على قوائم ترقب الوصول وليس المنع من السفر"، دون تفاصيل أكثر.
وغرّد الأسواني عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر" في وقت سابق اليوم قائلاً: "تم سحب جواز السفر مني وأنا محتجز في مطار القاهرة، إجراء غير قانوني المقصود به عقاب كل من يحمل رأياً معارضاً، كل ذلك لن يخيفني ولن يمنعني من الدفاع عن الحرية".
بعد ان انهيت اجراءات السفر تم سحب جواز السفر مني وانا محتجز الآن في مطار القاهرة . إجراء غير قانوني المقصود به عقاب كل من يحمل رأيا معارضا .مصر السيسي لا مكان فيها إلا للطبالين ومداحي الزعيم . كل ذلك لن يخيفنى ولن يمنعنى من الدفاع عن الحرية
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) July 1, 2018
قبل أن يعود عقب نحو ساعة مغرداً "خرجت (..) في انتظار الطائرة إلى لندن ثم إلى نيويورك، ممتن جداً لهذا التضامن، أشعر فعلاً أنني في حماية القراء الأصدقاء".
خرجت
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) July 1, 2018
في انتظار الطائرة الى لندن ثم إلى نيويورك باذن الله .ممتن جدا لهذا التضامن الكبير الرائع . أشعر فعلا اننى في حماية القراء الأصدقاء .اشكركم من قلبي
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) July 1, 2018
و"الأسواني"، أول مصري يحصل على جائزة "برونو كرايسكي"، التي فاز بها نيلسون مانديلا، واختارته التايمز البريطانية كواحد من أهم خمسين روائياً في العالم تمت ترجمة أعمالهم إلى الإنكليزية خلال الخمسين عاماً الماضية، ومن أشهر رواياته "عمارة يعقوبيان"، تحولت إلى فيلم عام 2006، ثم إلى مسلسل عام 2007.
وتنتقد تقارير حقوقية لاسيما غربية ما تعتبره "منعاً من السفر" لمعارضين بمصر، وهو اتهام عادة ما تنفيه القاهرة وتؤكد أنها ملتزمة بتطبيق القانون ودعم حرية التعبير عن الرأي.