ذكر راديو إسرائيل أن وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كيرستشن نيلسن تفقدت الحدود الإسرائيلية المحاطة بسياج مع مصر الثلاثاء 12 يونيو/حزيران 2018 من أجل استنباط أفكار لحدود الولايات المتحدة مع المكسيك حيث تعهد الرئيس دونالد ترمب ببناء جدار.
ويقول ترمب إن الولايات المتحدة تحتاج إلى تشييد جدار على حدودها الجنوبية الممتدة لمسافة 3200 كيلومتر مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين وإن على المكسيك أن تدفع تكلفة المشروع. وترفض المكسيك تلك الفكرة وأثار الخلاف بشأن التمويل شقاقاً داخل الولايات المتحدة.
وأغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المكسيك العام الماضي عندما أعلن تأييده لدعوة ترمب وأشار إلى السياج الحدودي الشاهق مع مصر والمزود بأجهزة استشعار على أنه نموذج يمكن تطبيقه. وأعلن ترمب بدوره إعجابه بالسياج الإسرائيلي.
وأكد مسؤول أميركي تحدث لرويترز طالباً عدم نشر اسمه زيارة نيلسن للحدود الإسرائيلية المصرية.
وقال المسؤول دون الخوض في التفاصيل إن الوزيرة "أدركت التحديات والفرص القائمة هناك".
ورفضت وزارة الأمن الداخلي الأميركي التعليق. وكانت قالت في بيان في الثامن من يونيو/حزيران إن الوزيرة "ستتلقى إفادة عملية عن أنظمة وتكنولوجيا البنية التحتية للحدود الإسرائيلية" لدى زيارتها لإسرائيل.
ويبلغ ارتفاع السياج الإسرائيلي المزود بأسلاك شائكة ما بين خمسة وثمانية أمتار وتم تشييده على مدى أكثر من ثلاثة أعوام على امتداد الحدود الممتدة لمسافة 230 كيلومتراً مع صحراء سيناء المصرية. وكلف إسرائيل نحو 380 مليون دولار.
وتنسب إسرائيل الفضل للسياج في منع تدفق المهاجرين الأفارقة وتسلل متشددين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.