4 منتخبات عربية في كأس العالم فعلاً أمر رائع.. ولكن ذلك لن يكون في صالح مدراء الشركات لهذا السبب

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/10 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/10 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش

أظهرت دراسة أجرتها شركة "جلف تالنت" (موقع إلكتروني متخصص في التوظيف بمنطقة الخليج)، أن إنتاجية الشركات في الشرق الأوسط ستتأثر سلباً خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2018، بسبب مشاهدة الموظفين لمباريات كأس العالم المقبلة.

 

ونقلت "الأناضول" عن الدراسة، الأحد 10 يونيو/حزيران 2018، أن بطولة كأس العالم القادمة تحظى باهتمامٍ كبير في أنحاء العالم العربي، بعد تأهل المنتخبات الوطنية لأربع دول عربية للعب في البطولة العالمية، وهو حدثٌ غير مسبوق في تاريخ هذه البطولة.

 

وتنطلق فعاليات كأس العالم يوم 14 يونيو/حزيران الجاري حتى 15 يوليو/تموز المقبل في روسيا، بمشاركة السعودية ومصر وتونس والمغرب.

 

واعتمدت دراسة "جلف تالنت" على استطلاع عبر الإنترنت شارك فيه ثمانية آلاف موظف في عشر دول بالشرق الأوسط، ويعملون في قطاعات مختلفة.

 

أوقات المباريات "مشكلة".. و"صلاح" مشاكل!

 

وأفادت الدراسة أن "إنتاجية الموظفين ستتأثر خاصة أن العديد من المباريات ستقام خلال ساعات العمل، حسب توقيت منطقة الشرق الأوسط".

 

وذكرت أن مشاركة المهاجم المصري محمد صلاح، عززت الاهتمام الخليجي والعربي على نحو خاص بمباريات الحدث العالمي.

 

ويخطط 92 بالمائة من الموظفين في المنطقة، لمشاهدة بعض المباريات على الأقل، ربما تكون المرتبطة بالمنتخب المصري، وتتراوح النسبة حسب الجنس، حيث تقل بعض الشيء في أوساط النساء لتبلغ 84 بالمائة مقارنة مع 93 بالمائة بين الرجال، وفقاً للدراسة.

 

وأكد نحو 28 بالمائة من المشاركين بالاستطلاع أنهم يخططون لمشاهدة بعض المباريات خلال ساعات العمل، أي "أكثر من واحد من كل أربعة موظفين".

 

وأضافت الدراسة: "بسبب الطبيعة الخاصة للبطولة العالمية، ترتفع الخسارة المحتملة للإنتاجية على نحو ملموس، فمن المحتمل أن تُعاني الشركات في الشرق الأوسط بسبب اهتمامهم بمشاهدة المباريات على حساب العمل".

 

العد التنازلي للمونديال

 

مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات كأس العالم لكرة القدم في روسيا الخميس المقبل، استعدت الدولة المستضيفة بـ 12 ملعباً على أعلى مستوى لاحتضان مباريات البطولة ومنتخباتها الـ 32 المشاركة من جميع القارات.

 

وأعدت روسيا 6 ملاعب جديدة ستلعب عليها المباريات لأول مرة خلال المونديال بجانب ملعبين تم ترميمهما وتجهيزهما بشكل كامل، وثلاثة تم إنشاؤها ما بين عامي 2013 و2014، وملعب وحيد افتتح في 2017.

 

ووفقاً لتقارير إعلامية محلية فقد وصلت تكلفة إنشاء وترميم الملاعب المستضيفة للعرس العالمي إلى 3.5 مليار يورو.

 

ويستضيف ملعب "لوجينكي" في العاصمة الروسية موسكو مباراة الافتتاح التي تجمع البلد المنظم والسعودية، وهو من الملاعب القديمة والذي افتتح أول مرة في 31 يوليو/تموز 1956، وتم إنشاؤه وإعادة ترميمه وتجديده بتكلفة وصلت إلى 362 مليون يورو ويتسع لما يقرب من 81 ألف متفرج.

 

وسيكون ملعب "يكاتيرينبورغ" ثاني أقدم ملاعب المونديال حيث سيستضيف لقاء مصر وأورغواي، والذي افتتح أول مرة عام 1957، وكانت تكلفة إنشائه وتجديده 173 مليون يورو، ويتسع لـ 35 ألف متفرج.

 

وتم إنشاء 6 ملاعب لهذه البطولة هي ملعب "روستوف" بتكلفة 289 مليون يورو ويسع لـ 45 ألف متفرج، و"سامارا" بتكلفة 248 مليون يورو ويسع لـ 45 ألف متفرج أيضاً، و"نيجني نوفغوردو" بتكلفة 244 مليون يورو ويسع لنفس العدد من الجماهير.

 

كما تم إنشاء ملعب "كالينينغراد" بتكلفة 242 مليون يورو ويتسع لـ 35 ألف متفرج، و"فولغوغراد" بتكلفة 173 مليون يورو ويتسع لـ 45 ألف متفرج، وأخيراً "موردوفيا" بتكلفة 215 مليون يورو ويتسع لـ 44 ألف متفرج.

 

وتم افتتاح ملعب "زينيت سان بطرسبرغ" في 22 فبراير/شباط 2017، بتكلفة 568 مليون يورو، ويتسع لـ 68 ألف متفرج، وكان ملعب "فيشت سوتشي" قد افتتح في 7 فبراير/شباط 2014 بتكلفة 608 مليون يورو ويتسع لـ 45 ألف متفرج.

 

وافتتح ملعب "سبارتاك موسكو" في 5 سبتمبر/أيلول 2014 بتكلفة 197 مليون يورو، ويتسع لـ 45 ألف متفرج.

 

ويعتبر ملعب "قاوان" ثالث الملاعب من حيث أقدمية الإنشاء فقد افتتح في 14 يونيو/حزيران 2013 بتكلفة 196 مليون يورو، ويتسع لنفس العدد من الجماهير.

تحميل المزيد