مفاجأة.. الخارجية المصرية: الآثار التي عُثر عليها بإيطاليا خرجت في حاوية دبلوماسية!

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/23 الساعة 18:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/24 الساعة 08:51 بتوقيت غرينتش

تمكنت السلطات الإيطالية، قبل أسابيع، من العثور على حاوية ضخمة تحتوي على آثار مصرية منهوبة، فيما كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن الحاوية تحمل صفة دبلوماسية.

وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء 23 مايو/أيار 2018، إن هناك أكثر من 23 ألف قطعة أثرية ضُبطت في إيطاليا حتى الآن، ولم يُتحقق من مصرية هذه الآثار، موضحاً أن الوزارة طالبت بصور أكثر وضوحاً؛ للتأكد من مصريتها وأثريتها.

وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصري، أن هذه الآثار ذهبت لإيطاليا في حاوية دبلوماسية من ميناء الإسكندرية، وتخص شخصاً إيطالياً، موضحاً أن واقعة اكتشاف تهريب الآثار المصرية في إيطاليا تعود لتاريخ 9 مارس/آذار 2018.

وتابع: "دي المعلومة الوحيدة اللي الجانب الإيطالي أمدنا بيها، أن الحاوية دي دبلوماسية وتخص شخص إيطالي، ومش عايز أقول تفاصيل أكتر من كده، والدبلوماسي الإيطالي ده مش معروف حتى الآن".

صحيفة إيطالية تتهم داعش

وكانت صحيفة La città الإيطالية قالت إن الآثار المنهوبة نُقلت إلى ثكنة نوشيرا إنفريوري في مقاطعة ساليرنو، ورشحت وقوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وراء الواقعة.

وبحسب الصحيفة الإيطالية، تمكنت شرطة حماية الآثار بكل من مدينتي نابولي وروما، ومكتب الجمارك في ساليرنو، من ضبط قناع مصري مغطى بالذهب وقارب له 40 مجدافاً في حاوية قادمة من إفريقيا، والتي كانت على متن سفينة رست في الأيام الأخيرة بميناء ساليرنو. وفي الوقت الراهن، تجري السلطات الإيطالية تحقيقات لتحديد أصل هذه القطع الأثرية القيّمة، التي لا تمثل سوى جزء صغير من محتوى الحاوية.

 

فيديو للآثار المصرية المهربة عبر ميناء الاسكندرية يقال في حاوية دبلوماسية لم تحدد جنسيتها بعد "الإعلام الأيطالي وصف المضبوطات بالكنز الذي لا يقدر بثمن" وضبطت بميناء ساليرنو الإيطالي " وكان بيان وزارة الأثار المصرية كالأتى ضبطت شرطة مدينة نابولى بإيطاليا حاويات تحتوى على قطع أثرية تنتمى لحضارات متعددة، من بينها قطع أثرية تنتمى للحضارة المصرية القديمة.صرح بذلك شعبان عبد الجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار موضحا أن وزارة الخارجية المصرية ممثلة فى سفارتنا فى روما بإيطاليا أخطرت وزارة الآثار المصرية عن عملية ضبط هذه الحاويات، وعلى الفور تم تشكيل لجنة متخصصة لفحص صور القطع المضبوطة والتأكد من أثريتها وإنتمائها للحضارة المصرية القديمة وذلك لموافاة السلطات الإيطالية المختصة بها كخطوة أولى فى إجراءات عملية استرداد هذه القطع التى يبدو أنها قطع نتجت من الحفر خلسة والغير شرعى نظراً لكونها ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.و أشار أن القطع تتكون من مجموعة من الأوانى الفخارية من حقبات زمنية مختلفة وأجزاء من توابيت وعملات، وقطع قليلة تنتمى للحضارة الإسلامية. وأكد عبد الجواد أنه جاري اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الإيطالية المعنية للعمل علي استرداد هذة القطع وعودتها مرة أخري إلي مصر.

Posted by Cairo Memory on Wednesday, May 23, 2018

ونُقلت جميع هذه الكنوز الأثرية إلى ثكنات بوربون، التي تم تكليفها منذ فترة طويلة من قبل هيئة الإشراف هذه المهمة. ومن المتوقع أن تصبح مستودعاً يضم أهم المواد الأثرية في القارة الأوروبية كاملة.

وتضطلع  ثكنات نوشيرا إنفريوري في مقاطعة ساليرنو بمهمة حماية الكنوز الأثرية. وتجري الأبحاث حالياً بالثكنة من قبل المختصين في التراث الفني من أجل التوصل إلى المنظمة المتورطة في هذه العملية، والكشف عن الطرف الذي قام ببيع هذه الكنوز. كما يجري التحقيق في الوثائق المزورة التي اعتمدت من أجل نقل الحاوية التي تحتوي على الآثار إلى إيطاليا.

ويتخذ المهربون من إيطاليا نقطة عبور للمواد الأثرية إلى روسيا والولايات المتحدة. ومن جهتها، تحاول السلطات الإيطالية الوقوف لهذه المحاولات بالمرصاد من خلال فرض جملة من الإجراءات الصارمة، والمجهود الذي تبذله الشرطة الإيطالية للتصدي لظاهرة التهريب.

وفي الآونة الأخيرة، ضبط مكتب الجمارك في ساليرنو حاوية تحتوي على 48 ألف علبة سجائر قادمة من الإمارات العربية المتحدة بهدف تصديرها. وقد أثبت مكتب الجمارك ساليرنو جدارته في التصدي لجرائم التهريب.

مصر تكشف تفاصيل الكنز

وقالت وزارة الآثار المصرية، الأربعاء 23 مايو/أيار 2018، إن "شرطة مدينة نابولي الإيطالية ضبطت حاويات تحتوي على قطع أثرية تنتمي إلى حضارات متعددة، بينها قطع أثرية تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة (الفرعونية)".

وقال شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، إن "سفارتنا في روما أخطرتنا بعملية ضبط الحاويات".

وأضاف أنه "تم تشكيل لجنة متخصصة لفحص صور القطع المضبوطة، والتأكد من انتمائها إلى الحضارة المصرية القديمة؛ لموافاة السلطات الإيطالية كخطوة أولى في إجراءات استردادها".

وتابع أن "القطع الأثرية يبدو أنها نتجت عن أعمال التنقيب غير الشرعي؛ نظراً إلى كونها ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار".

وأشار إلى أن "القطع الأثرية تتكون من مجموعة أوانٍ فخارية من حقب زمنية مختلفة، وأجزاء من توابيت وعملات معدنية، وقطع أثرية قليلة تنتمي إلى الحضارة الإسلامية".

وأكد أنه "جارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الإيطالية المعنية للعمل على استرداد القطع الأثرية وعودتها إلى مصر".

علامات:
تحميل المزيد