أول صور للرئيس الفلسطيني في مشفاه.. ومسؤولون يكشفون عن حالته الصحية

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/21 الساعة 22:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/21 الساعة 22:38 بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤولون، مساء الإثنين 21 مايو/أيار 2018، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الراقد منذ الأحد 20 مايو/أيار 2018، في مستشفى قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، يعاني التهاباً رئوياً ويتماثل للشفاء.

وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، وهو طبيب، بعد أن زار عباس في مشفاه، إن الرئيس، البالغ 83 عاماً، يعاني "التهاباً رئوياً، ويتعالج بالمضادات الحيوية"، مضيفاً في تغريدة على "تويتر": "أعتقد أن الرئيس عباس سيبقى في المشفى أياماً أخرى".

من جهته، قال مدير المستشفى حيث يُعالج الرئيس الفلسطيني، إن الأخير "يعاني التهاباً رئوياً في الرئة اليمنى، وقد أُعطي العلاج اللازم".

ونشرت وسائل إعلام وصحفيون فلسطينيون صوراً للرئيس محمود عباس من داخل المستشفى.

 

صور للرئيس محمود عباس داخل المستشفى الاستشاري برام الله حيث يخضع للعلاج من التهاب رئوي.

Posted by ‎شبكة قدس الإخبارية‎ on Monday, May 21, 2018

وأكد مدير المستشفى سعيد سراحنة، أن عباس "يتماثل للشفاء، ووضعه في تحسُّن مستمر".

وكان عباس أُدخل للمشفى الأسبوع الماضي، حيث أعلن الأطباء أنه أجرى "عملية صغيرة" في الأذن.

وعاد عباس ودخل المستشفى من جديد، مساء السبت 19 مايو/أيار 2018، وأعلن المستشفى وقتها إجراء صورة رنين مغناطيسي للأذن التي أُجريت فيها العملية الجراحية، وغادر عباس المستشفى بعد وقت قصير.

غير أن عباس عاد ودخل المستشفى، مجدداً، صباح الأحد 20 مايو/أيار 2018، وكان يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة وألماً بالصدر، حسبما قال مسؤولون لوكالة فرانس برس.

ونُشرت صور للرئيس الفلسطيني وهو يتمشى في المستشفى الاستشاري القريب من رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وإلى جانبه ولديه طارق وياسر.

وقال القيادي في حركة "فتح" جبريل الرجوب، إن عباس التقى الإثنين 21 مايو/أيار 2018، مسؤولين فلسطينيين داخل المستشفى، وإنه بحث معهم الأوضاع الفلسطينية الداخلية.

وأكد الرجوب، وكذلك أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في مقابلة على تلفزيون فلسطين، أن "الرئيس أبو مازن بصحة جيدة ويتماثل للشفاء".

وكانت  مصادر طبية قد ذكرت  لـ"عربي بوست"، أن عباس نُقل إلى المستشفى الأحد 20 مايو/أيار 2018، بعد ارتفاع في درجة حرارة جسمه، حيث وصلت إلى 40 درجة مئوية، وأُدخل على الفور إلى قسم الطوارئ، ثم تم تحويله إلى قسم القلب. وقبل ذلك بيوم واحد، أُدخل الرئيس إلى قسم الطوارئ؛ لإجراء مراجعة، حيث كان خضع الأسبوع الماضي لعملية في الأذن الوسطى.

ورغم صدور توضيح على وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية يشير إلى أن الرئيس عباس بوضع جيد، وأنها مجرد مراجعة- لم تكن تلك التقارير مُقْنعة للجمهور الفلسطيني، الذي تناقل -مثل النار في الهشيم- أخباراً تتحدث عن وفاة الرئيس الفلسطيني.

وسادت حالة من الفوضى وسائل التواصل الاجتماعي، التي بدأت تنشر الخبر. في حين راح آخرون يتساءلون: " هل مات؟!.. هل مات؟! لقد اتصل أحدهم وقال لي إنه مات"، تقول احدى الفتيات لـ"عربي بوست": "الكل في الشارع صار يتحدث عن وفاة الرئيس".

لكن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، نفى كل الإشاعات، في حديث مع "عربي بوست"، وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود بصحة جيدة وإنه سيغادر المستشفى الإثنين أو الثلاثاء 22 مايو/أيار 2018.

تحميل المزيد