إسطنبول تستعد لاستضافة قمة إسلامية طارئة بشأن أحداث غزة.. وهؤلاء الزعماء تأكدت مشاركتهم حتى الآن

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/17 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/17 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش

تستعد مدينة إسطنبول لاستضافة قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة 18 مايو/أيار 2018، لمناقشة سبل الرد على "مجزرة غزة"، التي نفَّذها الجيش الإسرائيلي بحق عشرات المدنيين على حدود القطاع، ونقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وتأتي القمة بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يترأس الدورة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل بحث "التطورات الخطيرة الجارية في فلسطين".

ويتوقع أن يشارك في القمة رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير، والإيراني حسن روحاني، والأفغاني أشرف غني.

ووجّه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الخميس 17 مايو/أيار 2018، دعوة إلى نظيريه؛ القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، والجزائري أحمد أويحيى، للحضور، وأكّدا نيّتهما بالمشاركة.

كما وجه يلدريم دعوات مشابهة لنظرائه؛ الليبي والعراقي والنيجيري.

ولم يصدر حتى الساعة تأكيدٌ من عدة دول عربية وإسلامية بشأن مشاركة زعمائها.

دول تشارك على مستوى وزراء الخارجية

من جانب آخر، أعلن عددٌ من الدول المشاركةَ على مستوى وزراء الخارجية، بينها مصر، التي سيترأس وفدها الوزير سامح شكري.

كما كلَّف الرئيس اللبناني ميشال عون، وزير الخارجية جبران باسيل، بتمثيل البلاد في القمة.

قمة "تحريك الرأي العام الدولي"

والخميس، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن القمة ستبحث مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقدس، عبر التعاون والتضامن مع الدولة الفلسطينية وشعبها.

وأضاف في بيان، أنها ستبحث أيضاً انتهاك الإدارة الأميركية للقانون الدولي في نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس، فضلاً عن التطورات الخطيرة، المتمثلة في قتل الفلسطينيين المشاركين في مظاهرات سلمية بغزة.

وشدَّد أن "الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية لا تهُم الدول الإسلامية فقط، إنما هي قضية مشتركة لكل المؤمنين بالقانون والعدل".

وتابع: "ستشهد القمة الإسلامية الطارئة مناقشة الخطوات الرامية إلى تحريك الرأي العام العالمي من أجل إنهاء المظالم في فلسطين".

وتظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الإثنين 14 مايو/أيار 2018، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، ضمن فعاليات مسيرة "العودة"، رفضاً لنقل السفارة الأميركية لمدينة القدس، وإحياءً للذكرى الـ70 لـ"النكبة".

وأسفرت تلك التظاهرات عن مقتل 60 فلسطينياً، بينهم رضيعة، وإصابة نحو 3 آلاف، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وفي اليوم التالي، استمرَّت محاولات شبانٍ الوصول إلى السياج الحدودي مع إسرائيل، تعبيراً عن التمسك بحقِّ "العودة"، ما أسفر عن مقتل اثنين آخرين وإصابة المئات.

وامتدت فعاليات "العودة" منذ نهاية مارس/آذار الماضي، وبلغت ذروتها يوم الإثنين، وسط قمع إسرائيلي كبير.

ويأتي نقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس تنفيذاً لقرار الرئيس، دونالد ترمب، الذي حدَّد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل، وهو تاريخ "نكبة" الشعب الفلسطيني، وهو ما وصف بأنه "استفزاز متعمد".

وأعلن ترمب، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017، القدسَ عاصمةً لإسرائيل، وقرَّر نقل سفارة بلاده إليها؛ ما أشعل غضباً في الأراضي الفلسطينية، وتنديداً إسلامياً وعربياً ودولياً.

 

علامات:
تحميل المزيد