إسرائيل تهدد! قادة “حماس” مستهدفون في حال وقعت مواجهات كبيرة على حدود غزة

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/14 الساعة 09:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/14 الساعة 11:05 بتوقيت غرينتش

كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، الإثنين 14 مايو/أيار 2018، أن السلطات المصرية أبلغت حركة "حماس" أن قادتها سيتعرضون للاستهداف من قبل تل أبيب، في حال وقعت مواجهات جماعية ضخمة على السياج الحدودي مع قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت بدأت فيه جموع من الفلسطينيين بالتوجه إلى الحدود، في إطار مسيرة "العودة المليونية"، التي تعد ذروة مسيرات العودة التي بدأت نهاية مارس/آذار الماضي، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ70 للنكبة، وافتتاح السفارة الأميركية في القدس.

ولم تحدد القناة مستوى القيادة المعنية بالاستهداف، أو ما إذا كان ذلك سيتم خلال اليوم والغد، اللذين تحتفل فيهما إسرائيل بذكرى قيامها، وبنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، تتويجاً لقرار واشنطن الاعتراف بالأخيرة عاصمة لها، بحضور وفد رئاسي أميركي، تتقدمه إيفانكا، ابنة الرئيس دونالد ترامب.

وأمس، توجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على رأس وفد إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة استمرت عدة ساعات، اجتمع خلالها مع قادة جهاز المخابرات المصرية، دون أن يتضح فحوى ونتائج الاجتماع.

ولا يستبعد مراقبون أن يحاول المتظاهرون في غزة، خلال مسيرات اليوم والغد اختراق السياج الفاصل، والعبور إلى الجانب الآخر من الحدود، ما دفع الصليب الأحمر في القطاع إلى الدعوة لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حذرت، الأسبوع الماضي، الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الحدودي، واعتبرت المسيرات جزءا من "حالة حرب ولا ينطبق عليها قانون حقوق الإنسان".

وتلقّى الجيش الإسرائيلي تعليمات صريحة بإطلاق النار على أي فلسطيني يحاول اختراق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 51 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وإصابة الآلاف.

تحميل المزيد