إصابة جنديين تركيين في هجوم استهدف نقطة مراقبة بإدلب

قال مسؤول أمني تركي السبت 4 مايو/أيار إن منطقة قرب موقع استطلاع تابع للجيش التركي في منطقة إدلب بشمال سوريا تعرضت لقصف مدفعي يعتقد أنه من جانب القوات الحكومية السورية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/04 الساعة 20:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/04 الساعة 21:05 بتوقيت غرينتش
تفجير سابق في مدينة إدلب/ رويترز

قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت 4 مايو/أيار، نتيجة هجوم بقذائف هاون جرى تنفيذه انطلاقاً من أراض يسيطر عليها نظام بشار الأسد ، على موقعٍ قريبٍ من نقطة مراقبة تركية في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

إصابة جنديين تركيين في هجوم بسوريا

حيث أضافت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن مروحيات تركية أجلت الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.

وقال مراسل الأناضول في المنطقة إن الموقع جرى استهدافه بالمدفعية من قبل قوات النظام والإرهابيين الأجانب المدعومين من إيران، وهو يقع بالقرب من نقطة المراقبة التركية رقم 10.

وتقع هذه النقطة في منطقة الزاوية الواقعة جنوبي إدلب وشمال غربي حماة ضمن منطقة "خفض التصعيد".

وأصاب الهجوم المدفعي جدار الحماية الذي يحيط بنقطة المراقبة التركية.

والمروحيات التركية تصل لمكان الحادثة

من جهة أخرى، قالت مصادر للأناضول إن 3 مروحيات تابعة للجيش التركي هبطت في النقطة عقب الهجوم، وكانت ترافقها في الأجواء مقاتلة حربية.

ويتوقع أن قوات النظام نفذت الهجوم من منطقة جبلية شرقي اللاذقية أو منطقة الكريم في حماة.

وكانت النقطة نفسها تعرضت لهجوم سابق في 29 أبريل/نيسان 2019 ما أدى إلى مقتل امرأة وطفل من بين النازحين إلى المنطقة.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.

وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة لنظام الأسد ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران.

وفي 17 سبتمبر/أيلول 2018 أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقاً في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.

وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.

كانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية.

علامات:
تحميل المزيد