قالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، إنَّ موظفةً سابقة بوزارة الخارجية الأمريكية، اعترفت الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، بالتآمر مع عملاء صينيين.
وأضافت الوزارة أن الموظفة كانداس كلايبورن، اتُّهمت بالكذب على ضباط إنفاذ القانون وإخفاء اتصالات مكثفة وهدايا تلقَّتها من العملاء الصينيين، في مقابل تزويدهم بوثائق داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية.
وحسب البيان فقد شملت الهدايا نقوداً، والعطلات الدولية، والتعليم في مدرسة للأزياء الصينية، وشقة مفروشة بالكامل، وراتباً شهرياً يتم تقديمه مباشرة إلى كلايبورن وأحد أفراد أسرتها المقربين، لم يذكر اسمه.
وقالت وزارة العدل إن الموظفة السابقة بوزارة الخارجية الأمريكية قدَّمت نسخاً من وثائق وزارة الخارجية الداخلية، حول موضوعات عن الاستراتيجيات الاقتصادية الأمريكية إلى الجانب الصيني، وذلك أثناء الزيارات المتبادلة بين البلدين.
هذا وتم توجيه الاتهام إلى كلايبورن (63 عاماً)، في عام 2017، عشية قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقالت وزارة العدل إنها ستواجه عقوبة تصل إلى خمس سنوات في السجن.