حلَّلت المخابرات التركية أجهزة حاسوب مشفرة للفلسطينيَّيْن اللَّذَيْن ألقي القبض عليهما في إسطنبول، واتُّهما بأنهما جاسوسان لصالح الإمارات.
وقالت صحيفة Daily Sabah التركية إن العميلين الفلسطينيَّيْن للإمارات أجريا نشاطات مشبوهة مقابل المال، وأنهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في الإمارات، وفقاً لقائمة الاتهامات التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها الاستخباراتية التي لم تُسمِّها، وصول المخابرات التركية لأدلة على تحويلات مالية من بنوك مقرها الإمارات.
لافتةً إلى التوصل للأجهزة المشفرة في حجرة خفية لدى مقر المتهمين، الذي وصفه المسؤولون الأتراك بأنه "قاعدة عصابة التجسس".
وأكدت المصادر الاستخباراتية أن تحليل الأدلة الرقمية التي جمعها ضباط الأمن الأتراك سيُظهر ما إذا كانت لهما علاقة بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقد وجَّهت النيابة العامة بإسطنبول، لكل من سامر سميح شعبان (40 عاماً)، وزكي يوسف حسن (55 عاماً)، وهما مواطنان فلسطينيان ويحملان جوازَي سفر فلسطينيين، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة، بغرض التجسس السياسي والعسكري.
وأعلن مسؤول تركي كبير، الجمعة 19 أبريل/نيسان 2019، عن اعتقال اثنين من عناصر المخابرات في إسطنبول، وأنهما اعترفا بالتجسس على رعايا عرب لحساب دولة الإمارات.