الحوثيون يهددون السعودية والإمارات مجدداً

قال عبدالملك بدر الدين الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019، إن قواته لديها صواريخ يمكنها الوصول إلى الرياض ودبي وأبوظبي إذا تصاعد العنف في مدينة الحديدة اليمنية؛ حيث جرى التوصل إلى اتفاق هشّ لوقفٍ لإطلاق النار.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/23 الساعة 06:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/23 الساعة 06:59 بتوقيت غرينتش
الحوثيون في اليمن/ رويترز

قال عبدالملك بدر الدين الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019، إن قواته لديها صواريخ يمكنها الوصول إلى الرياض ودبي وأبوظبي إذا تصاعد العنف في مدينة الحديدة اليمنية؛ حيث جرى التوصل إلى اتفاق هشّ لوقفٍ لإطلاق النار.

وقال الحوثي لقناة المسيرة، التي تديرها جماعته: "صواريخنا قادرة على الوصول إلى ‫الرياض وما بعد الرياض، إلى ‫دبي و‫أبوظبي".

وأضاف: "لدينا أهداف استراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن استهدافها في حال القيام بأي تصعيد في الحديدة". وتابع قائلاً: "قادرون على هز الاقتصاد الإماراتي بقوة".

قوات الحوثي تُواصِل استهداف السعودية

وتضع الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام في اليمن الحوثيين المتحالفين مع إيران ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دولياً والتي يدعمها تحالف من قوات يمنية وعربية بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات.

وتطلق قوات الحوثي من وقت لآخر صواريخ على جنوب السعودية، وتستهدف في بعض الأحيان العاصمة الرياض أو مرافق لشركة أرامكو، وتمكن الجيش السعودي من اعتراض معظم هذه الصواريخ.

والحديدة هي نقطة دخول معظم المساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى اليمن، وهي المحور الحالي لجهود الأمم المتحدة لتطبيق اتفاق جرى التوصل إليه بين طرفي الحرب في ديسمبر/كانون الأول.

فيما تسعى الأمم المتحدة لإقناع الطرفين بسحب قواتهما من الحديدة، لكن هذه العملية متوقفة حالياً، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم.

ورغم أن وقف إطلاق النار في الحديدة صامد إلى حد بعيد، فإن العنف مستمر في أماكن أخرى؛ حيث تصاعد في الأسابيع الماضية.

وعانى اليمن من عدم الاستقرار على مدى سنوات طويلة، لكنه دخل صراعه الأحدث في أواخر عام 2014 عندما طردت قوات جماعة الحوثي حكومة هادي من العاصمة صنعاء. وتدخل التحالف بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015 لإعادة حكومة هادي.

تحميل المزيد