أدلى المصريون بأصواتهم السبت 20 أبريل/نيسان في استفتاء يُجرى على مدى ثلاثة أيام على تعديلات دستورية تسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالبقاء في الحكم حتى عام 2030 وتعزز دور الجيش.
ويقول أنصار السيسي إن هذه التعديلات ضرورية لإتاحة المزيد من الوقت أمامه لاستكمال مشروعات تنموية وإصلاحات اقتصادية ضخمة. ويقول المنتقدون إن التعديلات تركز قدراً أكبر من السلطات في يد السيسي وتعيد مصر إلى نموذج سلطوي.
قل نعم وخذ كرتونة
فيما تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد الأشخاص يقف أمام مقر أحد لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية وهو يحمل كرتونة بها منتجات غذائية من زيت وسكر ومكرونة وأرز، وخلفه لافتة مكتوب عليها "حزب مستقبل وطن" المقرب من السلطات المصرية، وبعض الشعارات الأخرى التي تدعو الناس للمشاركة في الاستفتاء.
الفيديو تضمن، دعوة الشخص الذي يحمل الكرتونة، قائلاً: "قل نعم وخد "خذ" كرتونة"، في إشارة إلى كرتونة المواد الغذائية التي في يديه.
والمعارضة تدعو إلى التصويت بلا
فيما دعت المعارضة عالية الصوت رغم صغر حجم مؤيديها إلى الاقتراع برفض التعديلات بدلاً من مقاطعة التصويت كما حدث في انتخابات الرئاسة.
ونشر كل من المرشحين الرئاسيين السابقين حمدين صباحي وخالد علي صورة له وقد صوت بكلمة لا في بطاقة اقتراع.
ويحق لأكثر من 61 مليون مواطن من إجمالي عدد سكان مصر البالغ نحو 100 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء. ومن المتوقع إعلان النتيجة في الأيام التالية لانتهاء التصويت الإثنين. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش).