صهر ترامب أمام 100 سفير: بعد رمضان سنعرض خطة السلام التي لن تعرّض أمن إسرائيل للخطر

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/18 الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/18 الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش
قال كوشنر إن الخطة ستتطلب تنازلات من الجانبين لكنها لن تعرّض أمن إسرائيل للخطر/رويترز

قال مصدر مطلع إن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر حث مجموعة من السفراء، الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2019، على التحلي "بذهن منفتح" تجاه مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتظر للسلام في الشرق الأوسط، مضيفاً أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجانبين.

ونقل المصدر عن كوشنر قوله إن خطة السلام ستُعلن بعدما تشكّل إسرائيل حكومة ائتلافية في أعقاب فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتخابات وبعد انتهاء شهر رمضان في أوائل يونيو/حزيران المقبل.

كما نقل المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه عن كوشنر قوله: "سيكون علينا جميعاً النظر في تنازلات معقولة تتيح تحقيق السلام".

وكان كوشنر، وهو أحد المشاركين الرئيسيين في إعداد مقترح السلام وزوج إيفانكا ابنة ترامب ، يتحدث إلى نحو 100 سفير من أنحاء العالم في بلير هاوس قصر الضيافة الرئاسي المقابل للبيت الأبيض. وتحدث في إطار سلسلة خطب لوزارة الخارجية الأمريكية.


يتألف مقترح السلام من عنصرين، اقتصادي وسياسي

ويتألف مقترح السلام من عنصرين رئيسيين: شقّ سياسي يتناول القضايا السياسية الجوهرية مثل وضع القدس وشقّ اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين في تعزيز اقتصادهم.

ولم يتضح ما إن كانت الخطة ستقترح صراحة إقامة دولة فلسطينية، وهو المطلب الجوهري للفلسطينيين.

وبحسب المصدر فقد اعترض كوشنر خلال تصريحاته على فكرة أن خطة السلام تتركز في معظمها حول الحزمة الاقتصادية قائلاً إن المكون السياسي "واضح التفاصيل تماماً".


الخطة ستتطلب تنازلات من الجانبين

وأضاف المصدر: "قال (كوشنر) إن الخطة ستتطلب تنازلات من الجانبين لكنها لن تعرّض أمن إسرائيل للخطر".

وأضاف: "تتطلب الخطة من الجميع التعامل بذهن منفتح".

ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض.

وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن نتنياهو لن ينفذ على الأرجح تعهداً انتخابياً بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حتى تكشف الولايات المتحدة خطتها.

وقال دانون للصحفيين في نيويورك: "أعتقد أننا سنحترم جهود الإدارة. لا أعتقد أننا سنرى أي تحرّك كبير من حكومتنا قبل إعلان خطة السلام".

تحميل المزيد