قال المجلس العسكري بالسودان، الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2019، إنه اعتقل شقيقين للرئيس المعزول عمر البشير، في إطار حملة الاعتقالات الجارية التي تستهدف "رموز النظام السابق".
القوات الموالية للبشير وُضعت تحت قيادة الجيش
في حين قال متحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي إن القوات غير النظامية الموالية للحزب الحاكم السابق بزعامة البشير، وُضعت تحت قيادة الجيش والشرطة.
من ناحية أخرى، سلّم تجمع المهنيين السودانيين وتحالفات المعارضة، مقترحاتهم للمجلس العسكري بخصوص الفترة الانتقالية.
وقال القيادي بـ "تجمع المهنيين"، مدني عباس مدني: إننا "نؤكد مطلبنا وهو تسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية".
والمعارضة تسلم مقترحاتها للمجلس العسكري
في حين قال عباس مدني إنه تم تسليم المجلس العسكري مقترحات "قوى إعلان الحرية والتغيير" بخصوص المستويات الثلاثة: السيادية والتنفيذية والتشريعية.
وأضاف: "يتضمن مقترحنا تسليم السلطة إلى مجلس سيادي رئاسي مدني، مع تمثيل عسكري، يقوم بالمهام السيادية، وكذلك تكوين مجلس تشريعي قومي، وتشكيل مجلس وزراء".
و "قوى إعلان الحرية والتغيير" تشمل "تجمع المهنيين" وتحالفات "نداء السودان" و "الإجماع الوطني" و "التحالف الاتحادي المعارض" و "قوى المجتمع المدني".
وفي 11 أبريل/نيسان ، عزل الجيش السوداني عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسًا عسكريًا انتقاليًا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.