أثار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو انتقادات في إسرائيل، السبت 13 أبريل/نيسان 2019، بعد قوله إنَّه من الممكن مغفرة إبادة النازي لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وقام الرئيس اليميني المتطرف بولسونارو بزيارة تضامن لإسرائيل، الشهر الماضي، أثار خلالها الاستغراب بالتأكيد، بعد جولة في نصب ياد فاشيم للمحرقة، بقوله إن النازيين كانوا "يساريين".
وفي حديثه لمجموعة من أتباع الكنيسة الإنجيلية بالبرازيل، قال بولسونارو: "بوسعنا أن نغفر، لكن لا نستطيع أن ننسى، هذا هو موقفي، فالذين ينسون ماضيهم محكوم عليهم بألا يكون لهم مستقبل".
ولم يصدر بعدُ رد فعل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أقام علاقات وطيدة مع بولسونارو.
لكن الرئيس ريئوفين ريفلين، الذي يعد دوره شرفياً إلى حدٍّ بعيد، قال على تويتر: "لا يمكن لأحد، سواء كان فرداً أو منظمة أو رئيس حزب أو رئيس دولة، أن يصدر صكَّ غفرانٍ نيابة عن الشعب اليهودي، ولا يمكن الحصول على ذلك من خلال أي مصلحة كانت".
وقال نصب ياد فاشيم في بيان منفصل: "ليس من حق أحد أن يقرر من يمكن الغفران له، وما إذا كان ينبغي مغفرة جرائم المحرقة".