أعلن تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة، الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، رفضهم لأي "انقلاب عسكري" جديد يعيد إنتاج أزمات السودان.
وقال بيان مشترك صادر عن التجمع وتحالفات أحزاب "نداء السودان" و"الإجماع الوطني" و"التجمع الاتحادي الديمقراطي" إنه "لا يمكن حل الأزمة من خلال انقلاب عسكري".
الانقلاب هو الذي سبب الأزمة السودانية
وأضاف البيان أن "حكم عمر البشير جاء بانقلاب عام 1989 وهو سبب الأزمة المزمنة للسياسة السودانية".
وأفاد أنه "لا حل للأزمة سوى بتسليم السلطة لحكومة مدنية يتم التوافق عليها وفق ميثاق إعلان الحرية والتغيير".
وشدد على استمرار الاعتصام حتى تحقيق أهداف الثورة المنشودة.
وتزايدت أعداد المعتصمين أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم عقب إعلان التلفزيون السوداني الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، أنه سيبث بياناً مهماً للقوات المسلحة، في حين انتشرت الآليات العسكرية بمحيط القصر الجمهوري بالخرطوم.
واستجاب مئات الآلاف لدعوة المهنيين بالتوجه لمقر الاعتصام أمام مقر الجيش "حتى تكتمل الثورة".