ذكرت قناة النهار أن قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قال إنه يتوقع محاكمة بعض من يصفهم المحتجون بالنخبة الحاكمة الفاسدة.
ونقلت القناة عنه قوله في كلمة ألقاها أمام ضباط وجنود الجيش: "العدالة منتظرٌ منها الشروع في إجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة".
ويشير صالح بـ "العصابة" إلى النخبة الحاكمة، وهي كلمة يستخدمها المحتجون لوصف حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم وكبار رجال الأعمال وقدامى محاربي حرب الاستقلال عن فرنسا، التي انتهت عام 1962.
الجيش سيدعم المرحلة الانتقالية في البلاد
وقال قائد الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2019، إن الجيش سيدعم المرحلة الانتقالية في البلاد، إلا أن هذه المرحلة تتطلب من الشعب الصبر.
وقال قايد صالح، خلال اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الثانية، حيث أشرف على مناورات "حسم 2019": "إن الجيش سيضمن تلبية مطالب الشعب"، مضيفاً أن "أطرافاً أجنبية تحاول زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار في الجزائر".
وطالب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء 26 مارس/آذار 2019، بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري، التي تنص على تفعيل استحالة ممارسة الرئيس بوتفليقة لمهامه بسبب المرض.
الداخلية الجزائرية تصدر تراخيص لعشرة أحزاب سياسية جديدة
وفي سياق متصل، أعلنت الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2019 وزارة الداخلية والجماعات المحلية، عن الترخيص لـ10 أحزاب سياسية من أجل عقد مؤتمراتها التأسيسية.
وجاء في بيان وزارة الداخلية، أن القطاع شرع في دراسة ملفات إنشاء الأحزاب السياسية والجمعيات الوطنية وما بين الولايات.
وتخص الملفات المعنية باستكمال إجراءات الاعتماد والتسجيل، حسب حالة كل حزب وجمعية.
وحسب ذات البيان، فإنه تتم دعوة مسؤولي تشكيلتين حزبيتين، للتقرب إلى مصالح الوزارة من أجل مرافقتهما.
ويأتي هذا القرار بعد تنصيب عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد تطبيقاً للمادة 102 من الدستور الجزائري، وخرج آلاف الجزائريين عبر مختلف المدن الجزائرية رفضاً لتعيينه مطالبين بتنحِّي جميع رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة.