ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل سوري (37 عاماً) بسبب تهمتين مروعتين، هما محاولة هذا السوري رمي زوجته (24 عاماً) وطفلته خلال شجار من نافذة الطابق الثاني في مبنى هناك، بمدينة فورتسهايم الألمانية.
وبحسب بيان مشترك للشرطة والنيابة العامة في كارلسروه، ضرب الرجل زوجته في الطابق السقفي من مبنى تابع لمأوى، بسبب خلاف اشتعل بينهما، وحاول دفعها خارج النافذة، وعندما تدخلت ابنته (7 أعوام) بينهما، رفعها من على الأرض وحاول رميها من النافذة أيضاً.
ووفقاً لنتائج التحقيقات الحالية، تدخَّلت الأم هنا، وتمكنت من منع حصول ما هو أسوأ.
وأوضح البيان أن الشرطة التي تم استدعاؤها تمكنت في النهاية من اعتقال المشتبه به المشاغب والعدائي جداً، بشكل مؤقت، لافتة إلى أنه أهان وهدَّد الشرطة خلال اعتقاله.
ويقبع الرجل حالياً في السجن الاحتياطي، بعد أن مثل أمام قاضي التحقيق الأحد 31 مارس/آذار، جراء طلب قدمته النيابة العامة في مدينة بفورتسهايم.
وبحسب موقع "بفورزهايمز تسايتونغ"، يُقيم الرجل مع عائلته في مأوى اللاجئين منذ قرابة عام.
وتُحقق الشرطة والنيابة في مدينة فورتسهايم ضده للاشتباه بمحاولته قتل شخصين.
ونقلت صحيفة "موهلاكر تاغبلات" المحلية، عن متحدث باسم رئاسة شرطة كارلسروه، توضيحه أنه سبق أن كانت هناك شجارات كثيرة بين الزوجين، كان يضرب خلالها الرجل زوجته. وذكر المتحدث أنه لم يكن يتوجب على الشرطة الحضور في "كل الحالات" للمكان.
جريمة أخرى في المنطقة ارتكبها سوري أثارت الفزع
ووقعت الحادثة في منطقة قريبة من تلك التي شهدت قتل شخص سوري في شهر مارس/آذار العام الماضي زوجتَه السابقة أمام اثنين من أطفاله الأربعة، بـ 9 طعنات سكين.
وظهر الجاني المعروف باسم "أبو مروان" مع ابنه في بث مباشر على فيسبوك بعد ارتكاب الجريمة، يتحدث عن دوافعه، التي أرجعها إلى خلافات حول حضانة ابنه الصغير.
وحُكم على المذكور (42 عاماً)، السنة الماضي، بالسجن المؤبد، عن قتله زوجته (37 عاماً) لـ "أسباب دنيئة". ما يعني عملياً إمكانية الإفراج عنه بعد مرور 15 سنة سجناً.