رغم خلافهما، نتنياهو يستخدم الرئيس الأمريكي السابق أوباما في حملته الانتخابية

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/29 الساعة 07:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/29 الساعة 07:39 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (R) talks with U.S. President Barack Obama at the Mount Herzl national cemetery during the funeral of former Israeli president Shimon Peres on September 30, 2016. REUTERS/Menahem Kahana/Pool/File Photo

يستعين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو برئيس أمريكي ثان في إعلانات حملة إعادة انتخابه، لكن هذه المرة يستخدم لقاءه الفاتر الشهير مع الرئيس السابق باراك أوباما، ليظهره بشكل مهين، فاقداً للرضا.

قبل عدة أسابيع ظهرت في الشوارع صور رئيس الوزراء اليميني وهو يصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعلو الابتسامة وجهه مما يسلط الضوء على العلاقات الدافئة التي ميزتها تحولات في السياسة الأمريكية رحب بها نتنياهو بكل سرور.

الخميس 28 مارس/آذار 2019، نشر نتنياهو تسجيل فيديو على فيسبوك وتويتر وإنستغرام يجسد علاقته الفاترة بسلف ترامب، وذلك سعياً لجذب الأصوات.

ويظهر الفيديو اجتماعاً في المكتب البيضاوي عام 2011، يلقي فيه نتنياهو محاضرة على مسامع أوباما المتجهم عن كيف كانت رؤية الديمقراطيين لسبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط غير واقعية.

وكتب نتنياهو باللغة العبرية في تعليق فوق الرابط الخاص بمقطع الفيديو، المأخوذ من فيلم وثائقي أمريكي عام 2016، على صفحته على فيسبوك "في مواجهة كل الضغوط.. سأحمي بلادنا دائماً".

وخلال الاجتماع أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تنسحب أبداً إلى حدود ما قبل عام 1967 والذي يعني انسحابها من مساحات كبيرة من الأراضي المحتلة، وهو ما اعتبره أوباما أساساً للمفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية.

وقال نتنياهو في مقطع الفيديو "لن يحدث ذلك. يعلم الجميع أنه لن يحدث" في حين كان أوباما يضع يده على ذقنه ويحدق في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنظرة جامدة.

وكشف اللقاء الذي جرى في البيت الأبيض عن خلاف عميق بين نتنياهو وأوباما الذي انهارت مساعيه لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في 2014.

تظهر استطلاعات الرأي أن نتنياهو، وهو الآن في فترة ولايته الرابعة ويواجه مزاعم فساد ينفيها تماماً، يخوض سباقاً حامياً مع منافسه بيني جانتس الذي ينتمي لتيار الوسط وهو قائد سابق للجيش. وستجري الانتخابات بعد أقل من أسبوعين.

تحميل المزيد