خرج ملايين المحتجين إلى شوارع مختلف المدن الجزائرية الجمعة 22 مارس/ آذار، مطالبين الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي على الفور، في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات أسبوعها الخامس.
وتجمّع المحتجون رغم المطر، رافعين الأعلام الجزائرية ولافتات، في وسط العاصمة، حيث بدأت الاحتجاجات لأول مرة قبل شهر، ضد بوتفليقة.
وانتشرت مَركبات الشرطة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
الجزائر الوسطى الان
Gepostet von El khabar – الخبر am Freitag, 22. März 2019
وقال أحمد خوجة (23 عاماً): "المطر لن يوقفنا عن مواصلة ضغوطنا".
وقال محمود تيمار (37 عاماً)، ويعمل مُعلماً: "سنظل هنا حتى يرحل النظام بأكمله".
وقال مالك أحد المطاعم ويدعى رشيد زمير (55 عاماً)، ويشارك في احتجاجات الجمعة: "نقترب من النصر؛ فالنظام منقسم على نفسه".
نشرت وسائل إعلام محلية ووسائل إعلام جزائرية أنباء عن توقف خدمات محطات المترو والترام في العاصمة الجزائرية.
ويُذكر أن عبدالعزيز بوتفليقة أعلن، 11 مارس/آذار، في رسالة وجَّهها للشعب الجزائري عن عدوله عن ترشحه للعهدة الخامسة، وعن تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان 2019.
وقال رئيس الوزراء الجزائري الجديد، نور الدين بدوي، الخميس 14 مارس/آذار 2019، إنه سيشكل حكومة مؤقتة من خبراء وآخرين، للعمل على تحقيق تغيير سياسي، وحثَّ المعارضة على الانضمام إلى الحوار.