محكمة عراقية أصدرت حكماً بالإعدام على مواطن بلجيكي بسبب الانتماء إلى تنظيم داعش.
وقال موقع كرودو إن بلال المرشوشي، هو ثاني بلجيكي جهادي يُحكم عليه بالإعدام في العراق.
كما أنه واحد من العشرات من الأجانب الذين يواجهون عقوبة الإعدام بتهم مماثلة في العراق.
داعش هي عباره عن وحش ،،
أنتجته انظمه ديكتاتوريه همشت شعوبها ونهبت مستقبلها
ومستقبل أبناءها وصادروا الحريات في سجون الاستبداد الفكري بلا محاكمات.
داعش هي جيش من الاجيال الحاقده إلغاضبه على الديكتاتوريات وتبحث عن الانتقام ولو كان ذلك سيؤدي الى هلاكهم.— ashraf 'Morgan (@ashrafabdo12342) October 11, 2018
ونقل الموقع عن متحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية قوله إن المرشح البالغ من العمر 23 عاماً سلَّم نفسَه للقوات الأمريكية في الرقة، في صيف عام 2017.
ويحقّ لبلال المرشوشي أن يستأنف الحكم، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الخارجية البلجيكية.
وقبل ذلك محكمة عراقية أصدرت حكماً بالإعدام على مواطن بلجيكي آخر هدَّد بلاده
وطارق الجدعون، البالغ من العمر 31 عاماً، كان أيضاً بلجيكياً آخر حُكم عليه بالإعدام، في مايو/أيار 2018. وكان الجدعون، من أصل مغربي، معروفاً باسم أبو حمزة البلجيكي، وفقاً لموقع شفق نيوز المؤيد للأكراد.
وأضاف شفق نيوز أنه انضمَّ إلى داعش في عام 2014، ونشر مقاطع فيديو تدعو لهجمات ضد كل من بلجيكا وفرنسا.
وأعلن العراق الانتصارَ على داعش، في ديسمبر/كانون الأول 2017، لكن قوات الأمن تواصل البحث عن فلول داعش.
ويخضع المئات من المشتبه في عضويتهم في داعش الذين اعتقلوا في كل من العراق وسوريا للمحاكمة في البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية متعددة منها تقرير لموقع Lobe Log الأمريكي ذكرت أن داعش يستغل السجون كبيئة خَصبة ومثالية لتجنيد المعتقلين السياسيين، وضمِّهم إلى صفوفه.
محاكمات المشتبه بهم من داعش في #بغداد تستمر مدة تصل إلى 5 دقائق، تتألف من قاضٍ يعتمد على اعتراف، ينتزع بالإكراه، ودون تمثيل قانوني حقيقي. كما لم تبذل السلطات أي جهد للحث على مشاركة الضحايا في المحاكمات، حتى كشهود.@AlharakAlsilmiu #العراق_العظيمhttps://t.co/caI1GoiSVO
— report365 (@report365) March 5, 2019