أدانت شخصيات سياسية عالمية وعربية الهجوم الإرهابي الذي تعرَّض له مسجدا نيوزيلندا الجمعة 15 مارس/آذار والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة 50 آخرين.
شخصيات عالمية تندِّد بالفعل الإجرامي
وقالت الملكة إليزابيث في تعليقها عن الحادثة إنها شعرت بحزن عميق بسبب الأحداث المروعة في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية.
كما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له على تويتر، الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجدين بأنه "مذبحة مروعة".
فيما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن حزنها العميق للضحايا الذين سقطوا بسبب العنصرية والكراهية في نيوزيلندا، ورفضها لهذا النوع من الإرهاب.
وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان سيبرت، على حسابه في تويتر، نقلاً عن ميركل: " أشعر بحزن عميق من أجل الضحايا الذين سقطوا بسبب العنصرية والكراهية. نقف جنباً إلى جنب ضد هذا النوع من الإرهاب".
أما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أكد وقوفه مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا.
وقال ماس: "الهجوم الإرهابي الوحشي استهدف المسلمين وهم يصلون في المسجد. إنّ كان الإنسان يُقتل لدينه واعتقاده، إذا هذا الهجوم يستهدفنا جميعاً، نحن نقف مع الذين فقدوا حياتهم".
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن تعازيه لنظيره النيوزلندي ونستون بيترز في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف مسجدَي نيوزيلندا.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها تشاووش أوغلو مع وزير خارجية نيوزيلندا، عقب الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف مسجدين بكرايستشرش النيوزلندية، وذلك بحسب مصادر دبلوماسية.
شخصيات عربية تُبدي غضبها تجاه الهجوم
وعلق ملك الأردن على الهجوم ووصفه بأنه جريمة إرهابية صادمة ومؤلمة توحِّدنا للاستمرار في محاربة التطرف.
كما أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الجمعة، عن رفض بلاده وإدانتها واستنكارها الشديد للاعتداء الإرهابي والوحشي الذي استهدف مسجدَين في نيوزيلندا.
جاء ذلك في برقية بعث بها الصباح إلى حاكم عام نيوزيلندا باتسي ريدي، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأكد موقف الكويت الرافض لهذا العمل الإجرامي، الذي أودى بحياة الأبرياء الآمنين، والتعدي على حرمة دور العبادة الذي يتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية.
فيما نعى لاعب كرة القدم الدولي المصري السابق محمد أبوتريكة "شهداء" مسجدَي نيوزيلندا، وقال إن الحادث نتيجة خطاب غربي مسموم.
ونشر في تغريدة له على تويتر: "رحم الله شهداء المسلمين بنيوزيلندا، والله يعجز اللسان عن التعبير عن مدى الحزن والألم".
وأضاف: "هذه الحادثة نتيجة خطاب كراهية غربي سمّم العالم ضد الإسلام وأهله".
وتابع: "هذا الفعل الجماعي من أعداء الإسلام في الغرب هو الذي أنتج هذه الوحشية، وهذا الإرهاب الحقيقي الذي ترون، الإسلام دين المحبة والتعايش".
كما نعى الداعية الكويتي علي العوضي "شهداء" الهجوم الإرهابي، وقال في تغريدة له على تويتر :"جريمة إرهابية على مسجدَين في #نيوزيلندا ضحيته أربعون شهيداً وعشرون إصابة خطيرة!
وهؤلاء المتطرفون من كل الديانات والأفكار والجماعات يجب الوقوف أمامهم".