رشيد نكاز لم يتصل بالهاتف، بل سافر إلى سويسرا لزيارة بوتفليقة.. وصحف سويسرية: سبَّب توتراً أمام المستشفى الجامعي بجنيف

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/08 الساعة 14:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/08 الساعة 14:26 بتوقيت غرينتش
رشيد نكاز لم يتصل بالهاتف، بل تنقَّل إلى سويسرا لزيارة بوتفليقة وتسبب في توتر أمام المستشفى الجامعي بجنيف

سافر رشيد نكاز، الجمعة 8 مارس/آذار 2019، إلى المستشفى الجامعي بجنيف، "للاطمئنان على صحة الرئيس بوتفليقة" الذي يقيم في المستشفى منذ 24 فبراير/شباط 2019.

 وفقاً لما نقلته الصحيفة السويسرية الناطقة بالفرنسية "Tribune de Genève" الجمعة 8 مارس/آذار، أن رشيد نكاز تسبَّب في حالة من  التوتر أمام المستشفى. 

وبحسب الصحيفة، فإن رشيد نكاز قبل أن يتنقل إلى سويسرا وجَّه دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنصاره من أجل القدوم إلى المستشفى، وهذا ما تسبب في تواجد عدد كبير من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في سويسرا.

وبحسب المصدر ذاته، حاول رشيد نكاز الدخول إلى المستشفى، لكن قوات الأمن السويسرية منعته.

واضطرت إلى إلقاء القبض عليه وتكبيله أثناء منعه من محاولته الدخول، كما قامت بدفعه إلى جدار المستشفى، وهو مكبل اليدين، وكان يصرخ: "لا أشعر بالألم ولكن من أجل الاستعراض".

وقامت الشرطة السويسرية بغلق الممر أمام المستشفى الجامعي لمنع وصول بقية المتظاهرين.

ويُذكر بأن رشيد نكاز ترشَّح في انتخابات الرئاسة الفرنسية، عام 2012، ثم تخلَّى عن الجنسية الفرنسية في عام 2013. وفي العام الذي يليه، وبشكل مفاجئ، ترشح نكاز لانتخابات الرئاسة الجزائرية.

لكن قبيل تقديم ملف ترشحه، في مارس/آذار 2014، اختفى نكاز هو وملفه، واتهم السلطات حينها بتدبير مكيدة لمنعه من إيداع ملفه حتى تنتهي مدة التقديم.

وترشح مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 ورفض ملفه مجدداً.

ويحظى الرجل على صفحته في "فيسبوك" بـ1.46 مليون متابع، ويبث يومياً فيديوهات عديدة تحظى بمتابعة وتفاعل كبيرين للغاية من قِبل الجزائريين.

تحميل المزيد