كشف التلفزيون السويسري "RTS" أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ربما يغادر المستشفى في جنيف خلال ساعات .
مراسلة التلفزيون قالت في تغطيتها التلفزيونية للحدث على الهواء مباشرة: "من المرجح مغادرة بوتفليقة المستشفى الجامعي في غضون الدقائق أو الساعات المقبلة".
وأشارت المراسلة إلى أنه لا يعرف حتى الآن الجهة التي سيتم نقل بوتفليقة إليها، سواء العودة للجزائر أو إيداعه في مستشفى آخر، ما يُوحي بأنه سوف يتم نقله لجهة مجهولة.
وقال التقرير الذي بثه التلفزيون السويسري إن مرافقي بوتفليقة طالبوا المستشفى بتشديد الرعاية الصحية وتوفير كل الفرق الطبية المتاحة لرعاية الرئيس الجزائري.
وكان مئات المحامين قد خرجوا متشحين بأرديتهم السوداء إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية، الخميس 7 مارس/آذار، لمطالبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي عن منصبه بعد 20 عاماً في السلطة وعدم الترشح لولاية جديدة، لتكتسب أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 مزيداً من الزخم.
وانتشرت قوات الأمن لمراقبة المظاهرة.
يُذكر أن بوتفليقة لم يتحدث في أيّ فعالية عامة منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013. ولا يزال حالياً في مستشفى بجنيف إثر ذهابه مؤخراً لإجراء فحوص طبية.