صرح الناطق الرسمي لمستشفيات جنيف الجامعية في سويسرا، نيكولا دو سوسور، لصحيفة Tribune deGeneve الناطقة بالفرنسية، بأن محوّل الهاتف كان يتلقى ما معدله 3 آلاف مكالمة، غير أنه منذ يومين أصبح يتلقى الضعف.
وأضاف دو سوسور أن سبب هذا الضغط هو عدد المتصلين الهائل، مشيراً الى أن معظم المكالمات كانت تأتي من الجزائر.
واضطرت إدارة المستشفى إلى تعزيز قدرات محوّل الهاتف لتحمّل هذا الكم من الاتصالات.
وتابع الناطق: "قمنا بتعزيز قدرات محول الهاتف، والآن عدد من المكالمات يتم تحويلها إلى الرد الآلي".
في حين تداول نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء 5 مارس/آذار 2019، عشرات الفيديوهات التي تُظهر اتصالهم بمستشفى جنيف، حيث يرقد عبد العزيز بوتفليقة منذ 24 فبراير/شباط 2019.
وفي سياق متصل، سُئل نيكولا دو سوروس إن كان المستشفى قدَّم الشهادة الطبية التي أودعها بوتفليقة ملف ترشحه، فكان رده: "لم نقدم شهادة من هذا النوع".
يُذكر أن الرئيس الجزائري (82 عاماً)، يواجه متاعب صحية منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013.