قدَّمت المذيعة الجزائرية، نادية مداسي، استقالها من قناة "كنال ألجيري"، الناطقة باللغة الفرنسية، استقالتها، بعد أن طُلب منها قراءة رسالة خطية من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على الهواء مباشرة.
واستشاطت الإعلامية مداسي غضباً، عقب تقديمها لنشرة السابعة من مساء يوم الأحد 3 مارس/آذار 2019، وذلك بعد أن منحتها القناة رسالة خطية لبوتفليقة، في آخر لحظة، لقراءتها على الهواء مباشرة.
وبحسب ما ذكره زميلها، فإن رسالة بوتفليقة تم إعطاؤها للمذيعة في اللحظة الأخيرة، وبدا عليها أنها غير مرتاحة لذلك.
وأضاف: "إنها تجربة سيئة للغاية، لقد كان هذا الموقف القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لمداسي".
وفي إثرها قرَّرت مداسي عدم تقديم النشرة، وعدم دخول قاعة التحرير.
يُذكر أن مداسي تُعد من المذيعات المخضرمات، فقد عملت مقدمة للأخبار على قناة كنال ألجيري طيلة 15 سنة.