دعت أحزاب من المعارضة الجزائرية وشخصيات وطنية ونشطاء سياسيون، مساء الإثنين 4 مارس/آذار 2019، إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل الانتخابات.
ووفق ما ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية، رفضت المعارضة في بيان لها ما وصفته بـ "الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلاً ومضموناً"، معتبرة إياها "مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي والالتفاف على أهدافه وتضحياته ومحاولة تمديد عمر هذا النظام".
ودعا المجتمعون، المترشحين إلى الانسحاب من السباق الرئاسي الذي وصفوه بـ "الاستحقاق المغلق"، مرحبين بقرارات باقي المرشحين رفض ترشحهم.
كما دعا البيان الصادر عنهم الإثنين 4 مارس/آذار إلى "تفعيل المادة 102 من الدستور الناصة على حالة الشغور وتأجيل الانتخابات".
وطالبت أحزاب المعارضة المتظاهرين الحفاظ على سلمية الاحتجاجات، بعد أن شاركوا في مظاهرات للأسبوعين الماضين انضم إليها عشرات الآلاف، حسب تقديرات المنظمات ووسائل الإعلام الأجنبية.
يذكر أن التلفزيون الرسمي الجزائري أذاع رسالة من عبد العزيز بوتفليقة الأحد 3 مارس/آذار 2019 وجهها للشعب الجزائري، تعهد فيها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بسباق الرئاسة المقرر في 18 أبريل/نيسان المقبل.