أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع الجمعة 1 فبراير/شباط 2019 على مئات المحتجين في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، في أحدث جولة من المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ أكثر من شهر.
وبدأت احتجاجات اليوم عقب صلاة الجمعة حيث هتف المتظاهرون "تسقط بس"، وهو الشعار الرئيسي للدعوة إلى إسقاط البشير، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
#جمعه_الوفاء1فبراير
خروج الحشود بعد صلاة الجمعة من مسجد الإمام عبدالرحمن بودنوباوي#مدن_السودان_تنتفض pic.twitter.com/stzCNwl0My— Atif (@elsadig_atif) February 1, 2019
الشرطة السودانية تطلق الغاز لتفريق المحتجين
وذكر الشهود أن المحتجين هتفوا أيضا "حرية.. سلام.. عدالة" و"الثورة خيار الشعب".
واستخدمت قوات الأمن في بعض الأحيان الذخيرة الحية لتفريق المحتجين.
#مدن_السودان_تنتفض#جمعه_الوفاء1فبراير
اضخم مظاهرة يشهدها السودان من شمبات … الا يحق لي ان افتخر بشباب بلادي ؟ انها الثورة . حقا انها الثورة لكل مرتاب pic.twitter.com/WRkrfCBwoA— ساري (@kamalrahmtalla1) February 1, 2019
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع.
فيما تقول الحكومة إن عدد القتلى 30 بينهم اثنان من أفراد الأمن.
ويحتج المتظاهرون بشكل شبه يومي منذ 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 على الأوضاع الاقتصادية المتردية ويدعون إلى إنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما.
والخميس 31 يناير/كانون الثاني 2019، تحدث البشير بنبرة تحد أنصاره في مدينة كسلا قائلا "تغيير الحكومة وتغيير الرئيس ما بيكون بالواتساب ولا بالفيسبوك بيبقى بصندوق الانتخابات.. ده عهدنا والتزامنا أمام الشعب السوداني… القرار حقكم أنتم، جماهير الشعب السوداني".