تسجيل نادر لآخر ما قاله الرئيس العراقي صدام حسين قبل إعدامه

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/30 الساعة 08:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/30 الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش
تسجيل نادر لآخر ما قاله الرئيس العراقي صدام حسين قبل إعدامه

تمضي الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغد صدام حسين، كل فترة في نشر تاريخ والدها وكل ما كتبه بخط يده وقرأه بصوته.

وفي حساب منسوب لها على " تويتر"، نشرت رغد دعاء بصوت صدام حسين وهو تسجيل نادر يظهر لأول مرة، ولاقى تفاعلاً واسعاً من قبل النشطاء على مواقع التواصل.

وضم التسجيل المنشور دعاء بصوت الرئيس الراحل صدام حسين قائلاً: "اللهم عليك توكلنا، ولأمرك أطعنا، احمنا من دسائس الشيطان، وعمّق معاني المحبة التي في قلوبنا، ووفقنا لما تحبه وترضاه، ويسر لنا في أمرنا، وأبطش بأعدائنا، اللهم إنك ربنا فاحمنا، إن أردت فأقبضنا مع الشهداء".

كانت رغد نشرت تسجيلاً صوتياً بمناسبة الذكرى الـ12 لإعدام والدها، بعد الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003.

وقالت رغد صدام حسين في تسجيل صوتي لها على حساب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمل اسمها وتضمن صوراً لوالدها الراحل: "أتمنى عليكم أيها العراقيون أن تتسع رؤيتنا لعراق أكثر أمناً واستقراراً مما عليه الآن".

وأضافت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أنه بعد سقوط والدها "ضاعت كل القيم الإنسانية والأخلاقية ونشرت الأفكار الغريبة هنا وهناك ووصل الانحراف إلى استغلال الدين كغطاء لتحقيق التوجهات المريضة لأحزاب كثيرة".

كلمة السيدة رغد صدام حسين بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صدام حسين #صدام_حسين #رغد_صدام #ذكرى_استشهاد_صدام_حسين

Gepostet von ‎رغد صدّام حسين Raghad Saddam Hussein‎ am Samstag, 22. Dezember 2018

 

وأشارت في التسجيل الذي نشرته أيضاً صفحة منسوبة لها على "تويتر"، إلى أن "العراق مر بالكثير من الأزمات بسبب الاحتلال وعانى من التهجير والقتل والطائفية والاجتثاث وتردي كل أنواع الخدمات الإنسانية، حتى أنه عانى من تدمير متعمد للبنى التحتية".

وقالت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إن "الجماعات الإرهابية المتطرفة وبكل مسمياتها نفذت ممارسات لا إنسانية ولا دينية في بلدنا وطمست الهوية العراقية ودمرت الحضارة وشوهت مرحلة بأكملها".

واختتمت رغد صدام حسين رسالتها بالقول إن "القادم أفضل وسنعمل على بناء عراق حر موحد ومتطور يوازي بمكانته البلدان المتقدمة".

تحميل المزيد